الاحتلال يكشف معلومات عن منفذ عملية مجدو.. والعثور على عبوة جديدة

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي معلومات عن منفذ عملية "مجدو" في الشمال الفلسطيني المحتل.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن منفذ العملية الذي استشهد لاحقا، تسلل عبر الحدود مع لبنان، مشيرة إلى أنه فلسطيني يسكن في أحد مخيمات اللجوء بلبنان.

وأشارت الإذاعة إلى أن الشهيد الفلسطيني تجول لمدة عشر ساعات في الأراضي المحتلة عام 1948، قبل زرع العبوة الناسفة التي كان يحملها.

إلا أن جيش الاحتلال أوضح أنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كان المنفذ قد تسلل من فوق أو تحت الأرض.

ولم يستبعد جيش الاحتلال بحسبب الإعلام الإسرائيلي، أن يكون المنفذ قد استخدم طائرة شراعية تحت غطاء الغابة الكبيرة على جانبي الحدود، أو من من خلال البحر.

وذكر المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش،  أن "حماس لديها تشكيلات عسكرية في لبنان يقودها الرجل الثاني في الحركة صالح العاروري، ومن غير المستبعد انتماء المنفذ لأحدها".

وقالت قوات الاحتلال الأربعاء، إنها قتلت منفذ تفجير عبوة ناسفة عند مفترق مجدو داخل الأراضي المحتلة عام 48 واحتجزت جثمانه.

وذكرت القناة 12 العبرية، أنه عقب انفجار العبوة فجر الاثنين، و"خلال عملية تفتيش أولية، أدركت الأجهزة الأمنية أن العملية "غير عادية" في تفاصيلها، وهي عبوة جانبية، لم تشاهد في الساحة الشمالية مؤخرا أو في الساحة الفلسطينية على الإطلاق". 

وعقب العملية، بدأ جيش الاحتلال بدعم من قوات الشرطة وجهاز "الشاباك"، في "مطاردة في الشمال لتحديد مكان المتورطين، وعند تقاطع أدميت، أوقف الجيش السيارة، وتم اعتقال منفذ التفجير، وبعد أن شعروا بالخطر أطلقوا النار عليه وقتل"، بحسب الرواية الإسرائيلية.

وزعمت القناة، أنه "عثر داخل سيارته على أسلحة وحزام ناسف وقنبلة يدوية، والافتراض في الجهاز الأمني، أن المنفذ قد عبر السياج الحدودي من لبنان إلى إسرائيل ليلة السبت أو ربما يوم الأحد، وبعد الهجوم أوقف المنفذ سيارة وطلب نقله إلى الشمال". 

واعتقلت قوات الاحتلال السائق الذي قام بتوصيل المنفذ، لكنها أطلقت سراحه وقالت إنه لا علاقة له بالهجوم.

غالانت يتوعد
توعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، بالرد على عملية مجدو؛ وذلك خلال جولة نفذها على الحدود مع لبنان.

وقال غالانت خلال الجولة التي رافقه فيها قائد أركان الاحتلال هرتسي هليفي، إن " من خطط وأرسل منفذ العملية سيندم".

وبحسب غالانت، فإن "من قام بالعملية سيندم عاجلًا أو آجلًا، وسنختار المكان والزمان والطريقة المناسبة وسنضرب المسؤول عن العملية".

وزعم أن "تحقيقات العملية ما زالت في ذروتها، وسيتم الوصول إلى التفاصيل كافة قريبًا"، مؤكدًا أن "العملية معقدة".

عبوة جديدة
في سياق متصل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة جديدة في قرية كفر قرع في منطقة المثلث الشمالي.

ولفتت مواقع إسرائيلية، إلى أنه جرى الاشتباه بوجود عبوة في حافلة تابعة لشركة مواصلات، بعدما صعد شخص يحمل حقيبة إلى الحافلة ونزل بالقرب من كفر قرع.

وقالت مواقع إسرائيلية إنه تم الإبلاغ عن الحقيبة من قبل السائق، فيما تشتبه الشرطة بأن عبوة ناسفة موجودة في داخل الحقيبة.