أحرق
مستوطنون، الأحد، منزلا فلسطينيا شمالي مدينة رام الله، وسط
الضفة الغربية، فيما شددت قوات
الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس شمالا.
وقالت إذاعة صوت فلسطين، إن مستوطنين أحرقوا منزلا في بلدة سنجل شمالي رام الله "بعد مهاجمته بالزجاجات الحارقة".
وذكرت الإذاعة أن المنزل مأهول "وكان بداخله أطفال كانوا نائمين لحظة مهاجمته".
ونقلت وكالة الأناضول عن شاهد عيان، أن إحراق المنزل جرى بإلقاء زجاجات حارقة في مطبخ المنزل.
وأضاف الشهود، أن صاحب المنزل أحمد عواشرة استيقظ فور سماعه صوت سقوط الزجاجات الحارقة في المنزل ليكتشف اشتعال النيران بالمطبخ، قبل أن يسارع لإخراج أفراد عائلته دون أن يصاب أي منهم بأذى. وطال الحريق كافة أثاث ومحتويات المنزل.
وقال أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي: "مستوطنون مجرمون يحرقون منزلا فلسطينيا، ويرعبون الأطفال في سنجل فجر اليوم، وتم إنقاذ الوالدين وأربعة أطفال بأعجوبة".
طوق أمني على حوارةوشدد الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إجراءاته العسكرية على مداخل مدينة نابلس، لا سيما بلدة
حوارة إلى الجنوب من المدينة، شمال الضفة الغربية.
وفرض الاحتلال طوقا مشددا على بلدة حوارة جنوبي نابلس، ما تسبب في شل الحركة التجارية في الشارع الرئيس وسط البلدة، مع إغلاقه لحاجز حوارة.
وأغلق الاحتلال دوار دير شرف شمال غربي نابلس بالسواتر الترابية، وحاجز "المربعة" وطريق عراق بورين جنوبي المدينة، وحاجز "بيت فوريك" شرقا.
وتأتي هذه الإجراءات بعد يوم من إصابة جنديين إسرائيليين بجراح ما بين خطيرة ومتوسطة في عملية إطلاق نار نفذها مقاومون وسط بلدة حوارة، السبت.