كشفت السلطات البولندية، عن قيام رجل
بالإقامة مع
جثة والدته المحنطة، في منزله، لمدة 13 عاما، دون أن يكشفه أحد.
وأشارت إلى أن سلوك الرجل البالغ من العمر 76
عاما، أثارت قلق أحد أقاربه، ما دفعه إلى إبلاغ الشرطة بوجود شيء مثير للريبة.
وذكرت وسائل إعلام
بولندية أن الرجل يقيم في جزء من منزل مستقل بالمشاركة مع شقيقته وزوجها، وكان زوج
شقيقته هو من أبلغ السلطات.
وبعد تفتيش السلطات للمنزل، عثر على جثة
محنطة، وقال الطب الشرعي بعد إجراء الفحوصات عليها، إن الجثة لامرأة توفيت عام
2010، ووفقا لفحص الحمض النووي، فإنها والدة الرجل.
وقالت وسائل إعلام
بولندية، إن الرجل أخرج جثة والدته من القبر، وقام بتحنيطها بواسطة مواد كيماوية،
تجري السلطات تحقيقات بشأن طبيعها.
وجرى نقل الرجل إلى
المستشفى لإجراء فحوصات على حالته العقلية، وسيتم فتح تحقيق جنائي معه بتهمة
انتهاك حرمة الموتى.