أعلنت
الصين فرض حظر على دخول
السفن إلى منطقة واقعة شمال
تايوان الأحد بسبب "سقوط محتمل لحطام صاروخ"، بحسب ما قالت هيئة بحرية إقليمية.
وستُغلق المنطقة الواقعة على بعد 160 كيلومتراً تقريباً من تايبيه، الأحد من الساعة التاسعة (01,00 ت غ) حتى الساعة الـ15,00 (17,00 ت غ)، بحسب ما قالت إدارة السلامة البحرية في مقاطعة فوجيان الصينية (شرقا)، مشيرة إلى أن السفن "ستُمنع من الدخول".
والأربعاء، أعلنت وزارة النقل التايوانية أنّ جمهورية الصين الشعبية ستفرض منطقة حظر جوي إلى شمال الجزيرة الأحد في 16 نيسان/ أبريل بسبب "أنشطة فضائية" ما سيحدّ من الرحلات.
وجاء الإعلان بعدما أكملت بكين الاثنين مناورات عسكرية كبيرة استمرّت ثلاثة أيام في مضيق تايوان، هدفت إلى محاكاة ضربات هادفة و"ضرب طوق" حول الجزيرة التي تعتبرها الصين واحدة من أقاليمها.
ولا يبدو أنّ منطقة حظر الطيران مرتبطة بالتدريبات، إذ أعلنت الوزارة التايوانية أنّ بكين أقامتها على مستوى "مناطق التقاء العديد من الطرق الدولية بسبب أنشطة فضائية".
وسيستمر الحظر 27 دقيقة من الساعة الـ09,30 إلى الساعة الـ09,57 (01,30 إلى 09,57 ت غ) الأحد.
وكانت بكين أعلنت أولاً عن حظر لثلاثة أيام لكنها غيرت خططها بعد اعتراضات من تايوان.
وفي الولايات المتحدة، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز إن من الضروري أن تأخذ واشنطن رغبة بكين في السيطرة على تايوان بجدية بالغة.
وأضاف: "لن أهوّن من شأن طموح الصين إلى الهيمنة على تايوان. ولكن تقديراتنا تفيد بأن القيادة الصينية تخامرها شكوك في إمكانية غزو الجزيرة من دون أن تدفع ثمنا باهظا".
وتابع بيرنز: "إذا أصدر الرئيس الصيني أوامر للجيش بالاستعداد لغزو تايوان بحلول سنة 2027، فإن هذا لا يعني بالضرورة وقوع حرب بحلول تلك السنة أو في السنين التي تليها"، في إشارة إلى تقارير استخبارية أمريكية تفيد باعتزام الصين ضم تايوان بعد 4 سنوات من الآن.
وفي واشنطن أيضا، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن واشنطن شاهدت زيادة مقلقة في السلوك الخطير في بحر جنوب الصين.
وأضاف أوستن -لدى استقباله نظيره الفلبيني كارليتو غالفيز في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون)- أن بلاده ما زالت متمسكة بالتزاماتها تجاه تحالفها مع الفلبين وفق معاهدة الدفاع المتبادل.