عبر الأسير المقدسي
رمزي عباسي، عن حزنه العميق لوفاة والدته دون أن يتمكن من وداعها، في رسالة مسربة من داخل سجنه معربا عن "فخره" ومشيدا بما قدمته من أجله.
وقال عباسي في رسالته، إن آخر سؤال سأله لوالدته قبل اعتقاله في شهر رمضان:" هل أنت راضية عني؟ لكنها لم تجب (حيث كانت داخل المستشفى بسبب مرضها)، لكنها أومأت برأسها مؤكدة رضاها عني، ولم أكن أعلم أن كلماتي هذه ستكون الأخيرة بيني وبينها".
وأضاف عباسي في رسالته: "رحم الله أمي.. كانت نعم الأم المثابرة مربية الأجيال.. أفتخر بأمي رابعة محمد العظم.. عزائي لنفسي ولإخواني".
وتوفيت والدة الناشط المقدسي المعتقل لدى قوات
الاحتلال رمزي عباسي، الأحد بعد صراع مع المرض، داخل أحد مستشفيات القدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب المقدسي رمزي عباسي، وهو من سكان بلدة سلوان، مطلع الشهر الجاري، أثناء قيادته لسيارته في القدس أثناء ذهابه إلى زيارة أمه في المستشفى، واقتادته إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، ولم توجه له حتى الآن أي تهم.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في
فلسطين حملة إلكترونية للمطالبة بإطلاق سراح الناشط رمزي عباسي من خلال وسم "#الحرية_لرمزي_عباسي".