أعلنت وزارة الصحة
الفلسطينية في قطاع
غزة، الخميس، عن ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في غارات
إسرائيلية متفرقة
منذ فجر الثلاثاء، إلى 25 شخصا، و64 مصابا.
وارتفعت الحصيلة إلى 3 شهداء بعد قصف شنه جيش
الاحتلال على شقة سكنية في خانيونس، حيث أعلنت سرايا
القدس عن استشهاد علي غالي عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية، ومرافقين إثنين له.
وتواصل مقاتلات حربية إسرائيلية شن
سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من القطاع، بينها مواقع لفصائل المقاومة الفلسطينية
المسلحة وأراض زراعية.
في المقابل، قال جيش الاحتلال
الإسرائيلي في بيانات سابقة إنه "استهدف نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي في
موقع لإطلاق صواريخ بغزة" إلى جانب "وسائل إطلاق صواريخ تابعة للحركة".
وفجر الثلاثاء، نفذت طائرات إسرائيلية
هجمات على القطاع أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، واغتال
الاحتلال ثلاثة من قيادات المقاومة في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد
الإسلامي.
من جانبها، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إطلاق مئات الصواريخ ضد أهداف في الاحتلال الإسرائيلي، ردا على "مجزرة" الثلاثاء.
وقال بيان للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة إنها نفذت عملية "ثأر الأحرار" متمثلة في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ تجاه أهداف إسرائيلية ردا على اغتيال قيادات في سرايا القدس، ومنازل مدنية، في القطاع.
وأكد البيان أن استهداف المقاومين، والمواطنين في قطاع غزة، خط أحمر سيواجه بكل قوة، وسيدفع العدو ثمنه، بحسب تعبيره.
ولفت البيان إلى أن المقاومة جاهزة لكل الخيارات، إذا تمادت إسرائيل في عدوانها على القطاع، مؤكدا أن "كل جبهات الوطن وحدة واحدة".