تمكنت عضو
مجلس النواب الأمريكي، رشيدة
طليب من عقد لقاء تعريفي بالنكبة الفلسطينية في مبنى "الكابيتول هيل"، متحدية بذلك رئيس المجلس، كيفين
مكارثي، الذي حاول عرقلة اللقاء بطلب من لوبي داعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وخططت طليب لعقد اللقاء في مبنى الكابيتول هيل الأربعاء، لكن مكارثي، تعهد بإفشال اللقاء، وأعلن عقد لقاء بديل للحزبين الجمهوري والديمقراطي، للاحتفال بالذكرى 75 لتأسيس العلاقة بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وعلقت طليب على محاولات مكارثي بالقول: "رئيس مجلس النواب مكارثي يريد إعادة كتابة التاريخ ومحو وجود وحقيقة الشعب الفلسطيني، لكنه فشل في ذلك، لقد تم التخطيط لهذا الحدث لزيادة الوعي بالنكبة وخلق مساحة للأمريكيين الفلسطينيين الذين عايشوا
النكبة بشكل مباشر لرواية قصصهم عن الصدمة والبقاء على قيد الحياة".
ومن المنظمات التي شاركت في الحدث منظمة الصوت اليهودي للعمل من أجل السلام، ومنظمة أمريكيون من أجل العدالة في العمل الفلسطيني، والحملة الأمريكية لحقوق الفلسطينيين، وائتلاف فرجينيا لحقوق الإنسان.
وكانت صحيفة "فري بيكون" الأمريكية قالت، إن مكارثي تدخل لمنع طليب من حجز مساحة في مركز زوار مبنى الكابيتول حيث من المقرر أن تستضيف حدثًا الأربعاء، حدادًا على تأسيس دولة الاحتلال، وبدلا من ذلك تدخل مكارثي الجمهوري لعقد جلسة إحاطة احتفالاً بما أسماه "الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وقال مكارثي للصحيفة: "ما دمت أنا الرئيس، فسوف ندعم حق إسرائيل في تقرير المصير والدفاع عن النفس، بشكل لا لبس فيه وبطريقة من الحزبين".