نجيب ساويرس يبرر قرار شقيقه بوقف استثماراته في مصر ونقلها للسعودية

علق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على تصريحات شقيقه سميح، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، والتي أثارت ضجة وانتقادات بعد أن أعلن وقف استثماراته في مصر بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية.

وأوضح نجيب في مداخلة هاتفية على قناة الحدث اليوم، نشرها على صفحته الرسمية بتويتر: "مش لازم الناس تفترض سوء النية في عيلة أو في شخص أو فرد زي سميح أو زيي لما نقول كلمة، (..) النهارده مستثمرين كتير خايفيين يجوا لأن مش عارفين سعر الدولار بكرا شكله إيه".

وتابع قائلا: "ما قاله مفيش فيه حاجة غلط، اللي قاله صحيح بخبرتنا وكلامنا مع مستثمرين آخرين واحنا لما نيجي نحضر بدراساتنا جدوى جديدة عندنا عنصر مش قادرين نحطه في المعادلة وهو سعر الدولار".


وأضاف: "إحنا عيلة بتحب البلد مصر أكثر من نفسنا.. مش ممكن هو يبقى ليه غرض بغير خير مصر لما بقول كدة، اللي حصل أنه لما هو لقى نفسه الكلام أخذ وفي ناس معينة انت عارف أنا قصدي على مين استعملوه وروجوه عشان ممكن يصير في غلط أو ضرر على مصر، والحقيقة هو أكثر واحد عنده مشاريع في مصر..".

وكان سميح ساويرس، أثار ضجة واسعة في مصر، بعد انتقاده  للأوضاع الاقتصادية المتردية، وإعلانه الانتقال للاستثمار خارج البلاد.

ووجه ساويرس في مقابلة مع قناة "العربية" السعودية، الكثير من الانتقادات لوضع الاقتصاد المصري، معلنا أنه توقف تماما عن الاستثمار في بلده مصر وأنه لن يدخل في أي مشروعات جديدة بها، بسبب أزمة الدولار، وصعوبة دراسة جدوى المشروعات مع تباين سعر صرف الجنيه، وفي ظل الضبابية حول سعر صرف الدولار.


وبينما أشاد ساويرس بالاقتصاد التركي، فجر مفاجأة مثيرة، بإعلان أنه سوف يستثمر في السعودية في عدة مشاريع رفض الحديث عنها، مؤكدا أن الاستثمار في السعودية هو المستقبل وأنها تقدم أكثر من مدينة صناعية تماثل دبي في الإمارات.

وذكر سميح ساويرس، شقيق المليارديرين نصيف ونجيب، والذي يترأس شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، أن ما حصل في مصر خلال العامين الماضيين هو الذي أوصل الاقتصاد المحلي إلى ما هو عليه اليوم، موضحاً أن وقف الإنتاج والبيع والاستيراد أثر سلبا على الاقتصاد العام.