أشاد
علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، بموقف مواطنه مهاجم نادي نانت الفرنسي
مصطفى محمد، الذي رفض المشاركة في جولة "دعم المثلية" في الدوري الفرنسي.
وقال علاء مبارك في تغريدة عبر "تويتر": "ظاهرة المثليين فاحشة عظيمة، وشيء مقزز، ظاهرة نشاهدها كل يوم تنتشر بسرعة كبيرة".
وأضاف: "أصبحت موجودة في كل مكان، نجدها فى الأفلام والمسلسلات خاصة الأجنبية، وامتدت أيضا إلى قطاع الرياضة، الغريب والمخيف أن وراء هذه الظاهرة وهذا السلوك الذي حرمه الدين، والذي يتنافى مع قيمنا ومبادئنا، ويتنافى مع الطبيعة والفطرة البشرية التي خلقنا الله عليها.. جماعات
ومنظمات تدعمهم، وتعمل على رفع سقف مطالبهم. هدفهم هو تدمير المجتمعات من الداخل عن طريق تفكيك الأسرة، وفتح الأبواب لهذا السلوك الشاذ. ظاهرة تحتاج لوقفة لمعرفة كيف يتم التعامل معها حتى لا تؤثر على مجتمعاتنا والأجيال القادمة".
وختم علاء مبارك تغريدته بالإشادة بموقف مصطفى محمد، مغردا: "في النهاية موقف محترم من اللاعب المصري مصطفى محمد".
وأضاف: "راجل يا ابني رفضك دعم هؤلاء، لأنه سلوك حرمته الأديان السماوية، ومناف للطبيعة والفطرة البشرية التي خلقنا الله عليها ويهدد سلامة مجتمعاتنا".
يشار إلى أن مصطفى محمد، إضافة إلى لاعبين مسلمين آخرين في الدوري الفرنسي، بمقدمتهم نجم المنتخب المغربي زكريا أبو خلال، رفضوا المشاركة في جولة "دعم المثلية" التي يتم فيها تلوين أرقام اللاعبين بشعار المثلية.
وكان اللاعب السنغالي إدريسا غاييه، أول من رفض المشاركة في هذه الجولة، إبان لعبه سابقا لصالح باريس سان جيرمان.
وتعرض اللاعبون المسلمون لضغوطات واسعة بسبب رفضهم، مع مطالب من شخصيات فرنسية بإيقاع عقوبات عليهم، بزعم رفضهم للتعددية، والحرية في اختيار الجنس.
وفرض نانت عقوبة مالية على مصطفى محمد، إذ قال في بيان: "رفض مصطفى محمد المشاركة في مباراة تولوز لأسباب شخصية في الوقت الذي يصارع فيه الفريق للبقاء في دوري الأضواء. لهذا السبب قررت إدارة نانت معاقبته ماليا".
وأكد نانت، الذي يحتل المركز الـ17 ويبتعد عن منطقة الأمان بنقطة، أن الغرامة المالية على مصطفى سيتم التبرع بها لإحدى المؤسسات التي "تحارب رهاب المثلية والتي ستكون قادرة على الاستفادة منها بشكل جيد لمحاربة هذه الآفة"، بحسب قول النادي.
وكان مصطفى محمد أصدر بيانا عقب تغيبه عن مواجهة تولوز، وقال إنه يحترم الاختلافات، وجميع المعتقدات، والقناعات، إلا أنه يعمل بحسب معتقداته الشخصية.
وأضاف: "نظرا لجذوري وثقافتي، وأهمية قناعاتي ومعتقداتي، لم يكن من الممكن أن أشارك في هذه الحملة، وآمل أن يتم احترام قراري، ورغبتي في عدم المجادلة حول هذا الأمر".