ماذا فعل ترودو في كوريا الجنوبية حتى يبدو قصير القامة أمام الكاميرات؟ (شاهد)

صدر تصرف غريب من رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، خلال وجوده في كوريا الجنوبية، ولقائه رئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، ليبدو أقصر مما هو عليه.

وخلال التقاط الصور مع كيم جين بيو، باعد ترودو بين ساقيه خلال التقاط الصور، ليبدو بطول المسؤول الكوري، الأمر الذي دفع الأخير إلى الضحك.



وفسر البعض التصرف باللطيف، فيما قال آخرون إنها حركة "وقحة" من ترودو.

في سياق متصل، اتّفقت كوريا الجنوبية وكندا الأربعاء الماضي، على تعزيز التعاون بينهما على صعيد سلاسل التوريد بعد لقاء على مستوى القادة عقد الأربعاء الماضي في سيئول.

وعقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي أجرى أول زيارة رسمية له إلى كوريا الجنوبية، اجتماعا مع الرئيس يون سوك يول في لقاء قمة.


وترودو هو أول رئيس للحكومة الكندية يزور كوريا الجنوبية منذ نحو عقد.

بعد المحادثات أعلن يون أنه اتّفق مع ترودو على "تعميق التعاون" على صعيد سلاسل التوريد، خصوصا المعادن الأساسية المستخدمة لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، والتي تختزن كندا احتياطيات منها تحتاج إليها بشدة شركات صنع السيارات في كوريا الجنوبية.

وبحث الرجلان في الأمن الإقليمي ودانا البرنامج النووي المحظور لكوريا الشمالية، وفق ما أعلن يون في مؤتمر صحافي بعد عام أجرت فيه بيونغيانغ عددا قياسيا من التجارب الصاروخية.

وجاء في بيان للحكومتين أن ترودو عرض دعم سيئول في سعيها إلى جعل "شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي وسلمية وموحدة ومزدهرة"، بجانب تعزيز التعاون الأمني.

وتابع البيان: "يشمل هذا الدعم تعزيز التواجد البحري الكندي" والمشاركة في عمليات لجهات متعددة الجنسيات في المنطقة.

والعلاقات بين الشعبين متجذّرة، وقد أعلنت سيئول وأوتاوا عن إطلاق برنامج جديد يرمي إلى "زيادة فرص العمل والسفر" للشبان الكنديين والكوريين في البلدين.

وكان ترودو قد شدّد في خطاب أمام الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية على وجوب توطيد العلاقات بين البلدين في وقت يواجه فيه العالم حالة غير مسبوقة من انعدام اليقين، مع تداعيات جائحة كوفيد-19 التي لا تزال كامنة، وغلاء المعيشة والتأثيرات "الحقيقية والمرعبة" للتغير المناخي والحرب.

وقال ترودو في خطابه: "أنا هنا لأقول لكم إنه لم يعد كافيا أن نكون أصدقاء. علينا أن نكون أفضل الأصدقاء".