علق الإعلامي
المصري عمرو أديب، المقرب من رئيس النظام المصري عبد الفتاح
السيسي، على ارتفاع سعر الأضاحي واللحوم مع قرب عيد الأضحى المبارك، داعيا إلى توزيع قيمة اللحوم على الناس بدلا من إعطاء حصة لحم.
وقال
أديب في برنامجه إن لديه رأيا في مسألة
الأضحية، لكن هذا الرأي لا يستند على أي
شيء فقهي.
ودعا
أديب إلى توزيع قيمة الأضحية على الناس بدلا من توزيع اللحوم، مضيفا: "سعر
العجل ما بين 70 لـ90 ألف جنيه، أنا شخصيا ناوي أقلل عدد اللحمة وأعمل الأضحية
بتاعتي والباقي أديه فلوس للناس".
وأشار
إلى أنه لا يلزم أحدا برأيه، لكنه لفت إلى أن جزءا كبيرا من الأضحية في النهاية
يضيع، مثلا لو نصيب الشخص من العجل 400 جنيه، فإنه يحتاج للقيمة وليس لكمية
اللحوم لأن عنده علاجا ومدارس وغيرها.
وأضاف:
"في أوقات الأزمات، الناس تحتاج النقود أكثر من اللحمة".
ورأى
أن العمل برأيه يمكن أن يقلل الضغط على طلب اللحوم ويقلل من أسعارها، مضيفا:
"أعمل بـ10 آلاف جنيه أضحية، والباقي 80 ألف أديها للناس في إيديها".
وتابع:
"أنا عارف الشتيمة اللي هاخدها، أنا مش بتكلم في الدين أنا بتكلم في
الإنسانية والبلد".
وتستهلك
مصر حوالي 900 ألف طن من اللحوم سنويًا، يتم توفير حوالي 650 ألف طن من السوق
المحلي، ويتم استيراد الكمية المتبقية من الخارج.
وتستورد
مصر معظم احتياجاتها من اللحوم من الخارج من أسواق مختلفة أبرزها دول البرازيل،
والسودان، وإسبانيا، وأوكرانيا، وإثيوبيا، ويتم استيراد لحوم حية معدة للذبح الفوري،
ولحوم مجمدة.
وتقول
حكومة السيسي، إنها تسعى لتعظيم الثروة الحيوانية من خلال مشروع للتحسين الوراثي
للسلالات المصرية، عن طريق التهجين مع السلالات الأجنبية المتأقلمة مع الظروف
البيئية المصرية لزيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم، وفي الوقت نفسه التوسع في
المشروع القومي للبتلو، الذي يهدف لرفع مستوى إنتاجية السلالات المصرية، وتم زيادة
مخصصات هذا المشروع من 100 مليون جنيه (3.2 ملايين دولار) في عام 2017 إلى 6.4
مليارات جنيه (207.1 ملايين دولار) في عام 2022، وفق "سي إن إن".