قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس
النواب؛ إنه منفتح على بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16لتركيا، حتى لو فاز الرئيس في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها الأحد.
ويعتبر هذا تحولا كبيرا بالنسبة للنائب
الجمهوري،
مايكل ماكول، الذي انتقل من الرفض إلى القبول، ما يجعل الصفقة أقرب من
أي وقت مضى، لكنه اشترط الموافقة التركية على انضمام
السويد إلى حلف شمال الأطلسي
"الناتو".
وقال مكول: "لقد تلقينا تأكيدات
بأنه بعد الانتخابات التركية، بغض النظر عن الفائز، سيتم الاعتراف بالسويد كحليف
في الناتو".
أما النائب الديمقراطي، غريغوري ميكس، فلديه
شروط أوسع من ماكول، وتشمل أن توقف أنقرة "عدوانها" تجاه اليونان، بحسب
تعبيره.
الأربعاء
الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس
الأمريكي جو بايدن، تريد "المضي قدما" في بيع مقاتلات F-16 إلى
تركيا.
جاء ذلك بحسب متحدث مجلس الأمن القومي
جون كيربي، لدى سؤاله عما إذا ما كان البيت الأبيض تلقى أي إشارة من
الكونغرس بهذا
الخصوص قبيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية المقرر إجراؤها الأحد.
وقال كيربي؛ إن "موقف الرئيس لم
يتغير، وما زلنا نرغب في المضي قدما في ذلك".
وأضاف: "توصيتي ربما التحدث إلى
مكتب السيناتور بوب مينينديز أو الأعضاء في الكونغرس للتحدث عن توقعاتهم".
وأردف: "كل ما يمكنني فعله، هو
التحدث باسم الرئيس ولم يتغير شيء بشأن رغبته في المضي قدما في ذلك، في طائرات F-16".
وتفاوضت أنقرة وواشنطن على بيع 40 طائرة
جديدة من طراز F-16 و 79 مجموعة تحديث، لكن العملية تنتظر موافقة الكونغرس الأمريكي.
وتعد تلك المقاتلات الأمريكية العنصر
الرئيس في سلاح الجو التركي، إذ اشترت أنقرة بين عامي 1987 و2012 ما مجموعه 270
طائرة من واشنطن.
واعترض بعض أعضاء الكونغرس على البيع،
وربطوا موافقتهم على تصديق أنقرة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي
"الناتو"، فيما ترفض تركيا ربط المقاتلات بانضمام السويد للناتو.
ورغم موافقة تركيا على عضوية فنلندا في
الناتو، إلا أنها لا تزال تنتظر التزام السويد بمذكرة ثلاثية، تم توقيعها في حزيران/يونيو الماضي في مدريد لمعالجة مخاوف أنقرة الأمنية.