قالت وسائل إعلام بريطانية، إن صفقة بيع نادي
مانشستر يونايتد تتعقد يوما بعد الآخر، بسبب تعنت عائلة غلايزر الأمريكية المالكة لـ"الشياطين العمر".
وبحسب صحيفة "
ميرور"، فإن عائلة غلايزر تتجه نحو المماطلة في بيع النادي إلى ما بعد نهاية الموسم الكروي، إذ يتبقى للنادي مواجهة الغريم مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد، يوم السبت المقبل.
وذكرت الصحيفة، أن مطالب المدرب الهولندي إريك تين هاغ للتعاقدات الصيفية، لا سيما الهداف هاري كين، لن تتم قبل استحواذ مالك جديد على النادي.
وخلال الأيام الماضية، ترددت أنباء أن عائلة غلايزر باتت تتجه نحو قبول عرض السير جيم راتكليف، أكثر من اتجاهها نحو عرض الشيخ
القطري جاسم بن حمد آل ثاني.
وأمس الاثنين، كشفت مجلة "فور فور تو"، أن مجلس إدارة مانشستر يونايتد الإنكليزي منقسم بشأن عملية بيع النادي، وقرر خلال اجتماع الأسبوع الماضي عدم خوض أي مفاوضات حصرية مع أي من الطرفين اللذين يتصدران سباق الشراء، لتظل جميع الاحتمالات مفتوحة.
وأوضحت أن تفضيل عرض راتكليف يأتي رغم أنه عرض 5 مليارات جنيه إسترليني لشراء النادي العريق، أي أقل من عرض الشيخ القطري.
ويعود سبب تفضيل غلايزر لعرض الملياردير البريطاني هو أن الأخير يرغب بشراء حصة أغلبية بالنادي، ما يسمح للعائلة الأمريكية (غلايزر) بالاحتفاظ ببعض أسهمها.
في حين أن الشيخ القطري جاسم بن حمد يريد شراء النادي بالكامل، وهو ما لا تفضله غلايزر.
ومانشستر يونايتد مملوك لعائلة "غلايزر" التي استحوذت عليه في 2005.
أما بالنسبة لميزانية النادي وقيمته السوقية، فوفقًا لتقرير فوربس لعام 2021 عن فرق كرة القدم الأكثر قيمة في العالم، بلغت القيمة السوقية لمانشستر يونايتد 4.2 مليار دولار أمريكي، أي إن الملاك الجدد من المتوقع أن يدفعوا نحو ملياري دولار إضافية عن القيمة السوقية، بهدف كسب ملكية النادي.
يشار إلى أن الشيخ جاسم بن حمد، يشغل حاليا منصب رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي، وهو أحد البنوك الرائدة في الدولة وقد تأسس في عام 1982. وقبل ذلك كان عضوا في مجلس إدارة مجموعة "كريدي سويس" المصرفية السويسرية.