أعلن جيش الاحتلال مشاركة قوة خاصة تابعة
له في
مناورات "الأسد الأفريقي"، للمرة الأولى، والتي انطلقت في
المغرب.
ولفت بيان لجيش الاحتلال إلى أن وفدا من 12
مقاتلا وقائدا من لواء غولاني للقوات الخاصة، سيشارك في المناورات الأفريقية
الجارية في المغرب.
وأضاف: "يشارك في المناورات حوالي 18 دولة، ونحو ثمانية آلاف جندي من الجيش الأمريكي والمغرب وغانا".
وأعلن المغرب انطلاق المناورات الأفريقية،
بمشاركة الولايات المتحدة ودول أخرى، دون التطرق لجيش الاحتلال
الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تمتد المناورات حتى 16
حزيران/ يونيو الجاري، بحسب بيان للقيادة العامة للقوات المغربية.
وقال جيش الاحتلال، إن مقاتلي لواء غولاني سيركزون
خلال وجودهم في المغرب على تحديات قتالية تجمع بين حرب المشاة، في المناطق
الحضرية، والحرب السرية التي يتخصصون فيها، واختتام المناورات بتمرين مشترك مع
جميع الجيوش.
وعام 2007، انطلقت أول نسخة من مناورات
"الأسد الأفريقي" بين المغرب والولايات المتحدة، وتشارك فيها دول
أوروبية وإفريقية، وهي تُجرى سنويا، لكن أقيمت أحيانا أكثر من نسخة في العام الواحد.
وتعد أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا.
وشارك جيش الاحتلال في مناورات "الأسد
الأفريقي"، لكن على مستوى مراقبين عسكريين دوليين فقط، أي من دون أي مشاركة
لجنوده على الأرض المغربية.
وبحسب هيئة الأركان العامّة للقوات المسلحة الملكية
المغربية، فإن المناورات ستجري في سبع من مناطق المملكة.
ويعمل المغرب والاحتلال على تسريع
التطبيع على
الصعد العسكرية والأمنية والتجارية والسياحية منذ الاتفاق بينهما في كانون
الأول/ ديسمبر 2020، في إطار اتفاقات التطبيع التي توسطت فيها الولايات المتّحدة وشملت
دولا عربية.
ومقابل تطبيعه علاقاته من الاحتلال، حصل المغرب
من الولايات المتحدة على اعتراف بـ"السيادة المغربية" على الصحراء المتنازع
عليها مع جبهة البوليساريو.