نشر موقع "غيف مي سبورت" تقريرا، استعرض فيه قائمة بأسماء اللاعبين الذين مثّل التعاقد معهم صفقة فاشلة بالنسبة لريال مدريد.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "
عربي21"، إن
ريال مدريد أكّد مغادرة اللاعب إيدن هازارد لصفوفه بعد أربع سنوات من التعاقد معه، وهو ما يمثّل نهاية محزنة لخطوة اعتبرها كابتن بلجيكا السابق "حلمًا". لكن مسيرة هازارد في إسبانيا غلبت عليها الإصابات، فلم يشارك سوى في 76 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف فقط.
وذكر الموقع أن صفقة انتقال هازارد إلى صفوف لوس بلانكوس بمبلغ 120 مليون يورو مثّلت خيبة أمل كبيرة لجميع الأطراف، ويعتبرها الكثيرون في العاصمة الإسبانية أحد أسوأ الانتقالات في تاريخ النادي. ولكن هل هذه الصفقة السيئة الوحيدة في تاريخ ريال مدريد؟ فيما يلي، لمحة عن أسوأ تعاقدات ريال مدريد على الإطلاق.
16. دانيلو قادمًا من نادي "بورتو" البرتغالي - 31.5 مليون يورو (2015)
15.جوليان فوبير قادمًا من "وست هام" - إعارة (2009)
14. رويستون درينثي قادمًا من "فينورد" - 14 مليون يورو (2007)
13. أنطونيو كاسانو قادمًا من "روما" - 5 ملايين يورو (2006)
12. خافيير سافيولا قادمًا من "برشلونة" - مجانًا (2007)
11. بيدرو ليون قادمًا من "خيتافي" - 10 ملايين يورو (2010)
10. رينير قادمًا من "فلامينغو" - 30 مليون يورو (2020)
09 . روبرت بروسينتشكي قادمًا من "ريد ستار" - 15 مليون يورو (1991)
08 . والتر صموئيل قادمًا من "روما" - 25 مليون يورو (2004)
07 . نيكولا أنيلكا قادمًا من "آرسنال" - 34.5 مليون يورو (1999)
06. خاميس رودريغيز قادمًا من "موناكو" - 80 مليون يورو (2014)
05. إلفير باليتش قادمًا من "فنربخشة" - 26 مليون يورو (1999)
04 . كاكا قادمًا من "ميلان" - 65 مليون يورو (2009)
03 . جوناثان وودغيت قادمًا من "نيوكاسل" - 18.3 مليون يورو (2004)
02 . لوكا يوفيتش قادمًا من "أينتراخت فرانكفورت" - 66 مليون يورو (2019)
01 . إيدن هازارد قادمًا من "تشيلسي" - 120 مليون يورو (2019)
صفقة هازارد هي الأسوأ
أشار الموقع إلى أن صفقة انتقال لاعب تشيلسي السابق هي أسوأ صفقة قام بها ريال مدريد على الإطلاق. وبالنظر إلى ما حصده النادي من ألقاب، كان من المفترض أن يكون هازارد النجم التالي في العاصمة الإسبانية. لكن إنهاء عقده بالتراضي قبل سنة من التاريخ المنصوص عليه في عقده بحصيلة سبعة أهداف فقط يظهر مدى سوء هذه الخطوة بالنسبة لكلا الطرفين. ويبدو أن اللاعب البالغ من العمر 32 عاما تفوّق على زميله يوفيتش من حيث الأموال التي دفعت من أجل انضمامه للفريق دون أن يحدث أي فرق يذكر.
الفائز بجائزة الكرة الذهبية كاكا بين قائمة الإخفاقات
ذكر الموقع أن كاكا، الفائز بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا، والذي انضم إلى النادي في سنة 2009 برسوم انتقال قياسية عالمية، كان من بين اللاعبين الذين كانت صفقات التعاقد معهم هي الأسوأ في تاريخ للنادي.
بعد أن تم اختياره أفضل لاعب في العالم لسنة 2007، كانت التوقعات بشأن كاكا عالية. لكن مسيرة كاكا في الدوري الإسباني تعثّرت بسبب تعرضه للإصابات، ولم يتمكن من لعب سوى 120 مباراة مع ريال مدريد، ليعود إلى ميلان بعد أربع سنوات. وفي الواقع، لم يكن هذا ما توقعه ريال مدريد عندما وقّع مع أحد أفضل اللاعبين في العالم، الذي كان في أوج عطائه.
مسار رودريغيز الهبوطي منذ كان في مدريد
لاعب آخر يلفت اسمه الأنظار ضمن هذه القائمة، هو لاعب خط الوسط الكولومبي رودريغيز، الذي انضم إلى ريال مدريد بعد أدائه الرائع في كأس العالم 2014 في البرازيل. وبينما كان يبدو أنه سيواصل اللعب بهذا المستوى لينهي عامه الأول في مدريد برصيد 16 هدفًا و15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، تبيّن لاحقًا أن ذلك الموسم وتتويج دوري أبطال أوروبا مرتين في الموسمين التاليين مثّلا ذروة مسيرته في الدوري الإسباني.
وفي سنة 2017، انضم رودريغيز إلى العملاق الألماني بايرن ميونيخ على سبيل الإعارة، ليغادر مدريد بشكل دائم في سنة 2020 متجهًا إلى إيفرتون. وبعد موسم واحد في إنجلترا وقضاء فترات مع الريان وأولمبياكوس، وجد رودريغيز نفسه الآن بلا ناد.
لاعبان تألقا بعد مغادرة ريال مدريد
بعد أربع سنوات في روما، حيث ساعد الجيالوروسي في رفع لقب الدوري الإيطالي في موسم 2000/2001، انضم قلب الدفاع الأرجنتيني والتر صموئيل إلى لوس بلانكوس. لكنه بقي في إسبانيا لمدة سنة واحدة فقط قبل أن يوقّع عقدًا مع نادي إنتر في سنة 2005 ضمِن عودته إلى إيطاليا مرة أخرى. ومع إنتر، أصبح صموئيل أحد أكثر اللاعبين نجاحًا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وفاز بدوري أبطال أوروبا وخمسة ألقاب أخرى في الدوري الإيطالي خلال تسع سنوات.
على نحو مماثل، قضى أنيلكا سنة واحدة فقط في مدريد قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان في سنة 2000. مع ذلك، استمرت المسيرة الاحترافية للمهاجم الفرنسي الذي لعب مع 12 ناديًا مختلفًا، وحصد الألقاب مع تشيلسي وفنربخشة ويوفنتوس بعد مغادرة إسبانيا. وكلاهما يمنح الأمل لهازارد في أنه ربما تنتظره فترات أفضل في مسيرته بعد مغادرة البيرنابيو.