اعتقلت أجهزة
السلطة الفلسطينية مساء الأحد، الناشط الطلابي
عبد المجيد حسن، مرشح الكتلة الإسلامية لرئاسة مجلس طلبة جامعة
بيرزيت.
وأظهرت مشاهد لحظة إيقاف الشاب عبد المجيد حسن من قبل عناصر من السلطة يرتدون الزي المدني، قاموا بالاعتداء عليه، واقتياده إلى جهة مجهولة لاحقا.
وبدا صوت والدة عبد المجيد حسن ظاهرا في فيديو، وهي تناشد عناصر السلطة بوقف الاعتداء عليه، وتركه وشأنه.
ويأتي اعتقال عبد المجيد حسن عشية إعلان تشكيل مجلس طلبة جامعة بيرزيت الجديد، الذي فازت بانتخاباته الكتلة الإسلامية قبل أسابيع.
وأصدرت إدارة جامعة بيرزيت بيانا، قالت فيه؛ إنها "تتابع بقلق شديد تقارير تُظهر اعتقالا عنيفا للطالب عبد المجيد ماجد حسن من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، من أمام منزله اليوم".
وأضافت في تصريح مقتضب: "نطالب السلطة بإطلاق سراحه فورا، ووقف الاستدعاءات التي تستهدف طلبة الجامعة بطريقة غير قانونية، وندعو للإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين".
وأدانت حركة "
حماس" اعتقال عبد المجيد حسن، إذ قال عضو المكتب السياسي، حسام بدران؛ إن ما جرى يؤكد رفض الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء والفاعلين في العمل النقابي والوطني، مشيرا إلى أنها سياسة تخدم الاحتلال فقط.
وطالب بدران بالإفراج الفوري عن الطالب حسن، وجميع زملائه المعتقلين على خلفية سياسية، ونقابية ووطنية، داعيا كل قوى الشعب الفلسطيني لوقفة جادة من أجل إنهاء الاعتقال السياسي إلى الأبد.
بدورها، أدانت كتلة اتحاد الطلبة التقدمية بجامعة بيرزيت اعتقال حسن، مضيفة أنها تدين سياسة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة السلطة ضد الطلبة الناشطين في الجامعة، وتؤكد وقوفنا التام ضد هذه الممارسات التي ستؤدي حتما لمواجهة لا تحمد عقباها.