توفي رئيس الاستخبارات السورية السابق
علي دوبا، عن عمر يناهز 90 عاما، وحظي بجنازة عسكرية رفيعة.
ونعى أبناء دوبا، والدهم الذي كان يحمل رتبة "عماد" في السلك العسكري السوري، عقب خدمة دامت نحو 40 عاما، تنقل فيها بين عدة مناصب، أبرزها رئاسته الاستخبارات العسكرية.
ويعد علي دوبا من أبرز القيادات الأمنية السورية التي كانت مقربة من رئيس النظام السابق حافظ
الأسد.
ويتهم دوبا بتورطه في مجزرة حماة 1982 التي نفذها النظام السوري ضد جماعة الإخوان المسلمين، وراح ضحيتها عشرات آلاف المدنيين.
وينحدر علي دوبا من قرية قرفيص في منطقة جبلة جنوبي اللاذقية، وهو من عائلة علوية، وانضم في شبابه إلى حزب البعث، قبل أن يلتحق بالقوات المسلحة السورية.
وفي وقت لاحق، تقلد علي دوبا مناصب أمنية بينها نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي في دمشق، والملحق العسكري السوري في بريطانيا، وبلغاريا.
كما يتهم علي دوبا بالإشراف على انتهاكات واسعة قامت بها القوات السورية في لبنان، حيث كان مسؤولا عن ملف لبنان من قبل
حافظ الأسد.
وبعد وصول بشار الأسد إلى السلطة، قام بإحالة علي دوبا إلى التقاعد عام 2000، كما وضعه الاتحاد الأوروبي على قائمة الأشخاص المجمدة أموالهم في عام 2012.
picture-in-picture; web-share">