منح رئيس النظام
المصري عبد الفتاح
السيسي، رئيس وزراء
الهند ناريندرا
مودي، "
قلادة النيل"، التي تمثل أرفع الأوسمة المصرية، فيما وقع الجانبان على إعلان رفع العلاقات بين البلدين لمستوى الشراكة الاستراتيجية.
وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية؛ إن السيسي استقبل في قصر الاتحادية ناريندرا مودي، في زيارة هي الأولى لرئيس وزراء الهند منذ عام 1997.
وعقد الجانبان "مباحثات على مستوى القمة بشأن سبل تعزيز العلاقات في المجالات كافة في المرحلة المقبلة، وأكدا خلالها الالتزام المتبادل بالوصول بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات"، وفق البيان ذاته.
وشهدت المباحثات "تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، بحسب البيان.
ووجه رئيس الوزراء الهندي دعوة للسيسي للمشاركة في أعمال القمة المقبلة لمجموعة العشرين بنيودلهي تحت الرئاسة الهندية، فيما أعرب رئيس النظام المصري عن ثقة بلاده في رئاسة هندية نشطة لمجموعة العشرين، تسهم في احتواء التداعيات السلبية للتحديات الدولية على الاقتصاد العالمي.
وأكد السيسي "استعداد مصر الكامل للتعاون مع الرئاسة الهندية لدفع المحادثات في الاتجاه البناء، وبما يتيح التوصل للطرق المثلى في التعامل مع أزمات الطاقة، وتغير المناخ، ونقص الغذاء، والحصول على التمويل للدول النامية".
وعقب انتهاء المباحثات، "قام الزعيمان بالتوقيع على الإعلان المشترك لرفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية"، دون تفاصيل أكثر بشأن تفاصيل الإعلان.
وقلد السيسي، رئيس الوزراء الهندي بقلادة النيل، "التي تمثل أرفع الأوسمة المصرية"، وفق البيان.
وتأتي زيارة مودي للقاهرة، في أعقاب زيارة قام بها السيسي إلى نيودلهي في كانون الثاني/ يناير الماضي، وقرر الجانبان آنذاك "رفع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية".
وكانت مصادر ذكرت لوكالة رويترز، أن الهند تدرس مقترحا يسمح لمصر، التي تواجه نقصا حادا في العملة الأجنبية وتبذل جهودا مضنية لجذب الاستثمار الأجنبي، بإجراء عمليات شراء بالروبية ومقايضة سلع مثل الأسمدة والغاز.
من جانبهم استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، استقبال مودي في مصر، على الرغم من الانتهاكات التي يمارسها الحزب القومي الهندوسي المتطرف، الذي يتزعمه مودي بحق المسلمين في الهند.
وطالب مغردون باتخاذ الحكومة المصرية، مواقف حازمة تجاه ما يجري بحق المسلمين، من اعتداءات وحشية، بدلا من عقد الاتفاقيات مع نظام مودي.
وعلق مغردون بالقول: