"FBI" يحقق مع المبعوث الأمريكي لإيران.. منحه بايدن إجازة

قال تقرير، صدر فجر السبت؛ إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق مع المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روب مالي، بشأن تعامله مع مواد سرية، بعد أن علقت إدارة جو بايدن التصريح الأمني لمالي ومنحته إجازة.

وأفادت وكالة الأنباء الأمريكية سيمافور، نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية، أن تحقيقا أمنيّا داخليّا في حق مالي، قد تم تحويله إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وكان مسؤولان بوزارة الخارجية قد قالا في وقت سابق؛ إن مكتب الأمن الدبلوماسي بالوكالة يقود التحقيق. ولا تزال التفاصيل الإضافية حول القضية غير واضحة، لكن تولي مكتب التحقيقات الفيدرالي الملف، يشير إلى الاشتباه في جريمة محتملة، حسبما أفادت سيمافور.

وقال مالي في نص أرسل إلى العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك وكالة رويترز: "لقد أُبلغت أن تصريحي الأمني قيد المراجعة. لم أحصل على أي معلومات إضافية، لكنني أتوقع أن يتم حل التحقيق بشكل إيجابي وقريبا. في غضون ذلك، أنا في إجازة ".

وقاد مالي جهود الإدارة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المتعثر وحل المشكلات المتعلقة بالأمريكيين المحتجزين في إيران، لكنه لم ينشط في منصبه منذ أسابيع.

ويأتي رحيله في الوقت الذي تكثفت فيه المحادثات غير المباشرة مؤخرا بين الولايات المتحدة وإيران، التي صعدت تدريجيا تخصيب اليورانيوم، وسط انهيار الاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).

وذكرت شبكة سي إن إن الأسبوع الماضي، أنه تم تعليق التصريح الأمني لمالي في وقت سابق من هذا العام، وسط التحقيق في سوء التعامل المحتمل لمواد سرية.

وخلال إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، عمل مالي كمستشار خاص للرئيس وكعضو في فريق السلام في كامب ديفيد عام 2000.



أدى تعيين مالي في كانون الثاني/ يناير 2021 كمبعوث خاص لإيران إلى تكهنات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بأن إدارة بايدن ملتزمة بإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.

على الرغم من تقارير عن تكثيف الاتصالات في الأسابيع الأخيرة عبر سلطنة عمان، يقول المسؤولون الأمريكيون؛ إن الصفقة مع إيران ليست مطروحة في الوقت الحالي، وسط إمداد طهران الموسع بالأسلحة إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا.