كشفت صحيفة
ديلي ميل البريطانية عن آلة حاسبة جديدة، بمقدورها تحديد
الوظائف المعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي.
وذكرت الصحيفة أنها اختبرت بعض الوظائف لمعرفة النسبة المئوية التي تقول الآلة الحاسبة إن
الذكاء الاصطناعي سيمكنه التعامل معها:
● تنفيذي تسويق: 67 بالمئة.
● إداري محترف مبتدئ: 86 بالمئة.
● المستوى القانوني التنفيذي: 52 بالمئة.
● مهندس بمستوى مدير: 55 بالمئة.
● مدير مبيعات على المستوى التنفيذي: 76 بالمئة.
وذكرت الصحيفة أن 375 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم ستكون معرضة للخطر إذ ستنتفي الحاجة لوجود المستشارين الماليين والوسطاء وشركات التأمين ومعالجي البيانات.
وتقدر الآلة الحاسبة حجم العمل الذي تم تجهيز الذكاء الاصطناعي به للتعامل معه، حيث تطلب من الموظف الإجابة عن ستة أسئلة حول الوظيفة، بعدها يحصل على النسبة المئوية لبقاء وظيفته أو اختفائها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الآلة الحاسبة تحتوي على 26 مهنة مختلفة للاختيار من بينها، بما في ذلك: المحاسبة، والعمل الإداري، والاستشارات، والهندسة، والتمويل، وتكنولوجيا المعلومات، والقانون، والتسويق، وإدارة البرامج والمشاريع والعقارات والمبيعات والدعم.
وأضافت أن الأسئلة المقدمة تطالب بتقييم مقدار استخدام الموظف لمهارات غير مناسبة للذكاء الاصطناعي، مثل الحدس أو المشاعر، وتعتمد بعض الأدوار بشكل كبير على أشياء مثل التعاطف والاستماع إلى "الشعور الغريزي".
وأردفت أن الآلة الحاسبة تحتسب كم عدد المهام التي يمكن أن تؤدي إلى "فشل خطير" على المستوى الوظيفي والعمل إذا لم يتم القيام بها بشكل صحيح. وفي كثير من الحالات فإنها كلما زادت المخاطر زادت أهمية أن يكون الإنسان هو من يتخذ تلك القرارات.
وتقدر الآلة عدد المهام التي تتبع نهجا يمكن التنبؤ به في مواقف غير معروفة، وتسرد مثلا وظيفة الطيار التي تتضمن العديد من المهام التي يمكن التنبؤ بها، لكن الذكاء الاصصطناعي ليس مجهزا للتفكير سريعا مثل الإنسان.