انفجر الفنان
أيمن زيدان، غضبا، بسبب الأوضاع التي تشهدها مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال أيمن زيدان عقب عودته من زيارة خارجية إلى بلده: "هل نحن مواطنون أم رهائن؟ لم أحسم إجابتي بعد".
وأضاف: "شارفت على السبعين من عمري، ولم يحدث أن اضطررت لتصريف مئة من عملة الامبريالية من أجل أن يفتح لي ما يسمى الوطن أبوابه، زمن المفارقات والغرابة، لا تعليق".
وفي منشور آخر، كتب أيمن زيدان: "حين تدرك ُيا صاحبي معنى أن يُرغمَ الذئب ُعلى العمل في السيرك، ستفهم لم َيسكنني كل هذا الحزن".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها أيمن زيدان عن سخطه إزاء الوضع الاقتصادي في البلاد، رغم أنه من الممثلين الذين انحازوا إلى نظام
الأسد في الثورة التي اندلعت عام 2011.
وكان زيدان فقد منزله بالقصف خلال الثورة، كما توفي أحد أبنائه قبل سنوات، ما دفعه للتعبير عن مدى حزنه الشديد على المستوى الشخصي، من خلال منشورات شبه يومية على صفحته عبر "فيسبوك".
وفي العام 2020، قرر النظام السوري إلزام أي مواطن مغترب بتصريف 100 دولار أمريكي إلى ما يعادلها بالليرة السورية عند قدومه للبلاد، في إجراء لمحاولة إنقاذ العملة المحلية المتدهورة.
ونشرت وسائل إعلام سورية حينها، نص قرار لرئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، يلزم المغتربين بضرورة تصريف 100 دولار أو ما يعادلها بالعملات الأخرى إلى الليرة، وهو ما أثار جدلا واسعا.
وقبل أيام، سجلت الليرة السورية انهيارا تاريخيا أمام العملات الأجنبية، بعد وصول سعر الصرف في السوق السوداء إلى عشرة آلاف ليرة مقابل كل دولار، ما انعكس بشكل فوري على حركة الأسواق الرئيسية في المحافظات السورية، التي سارعت إلى إغلاق أبواب المحال لوقف عمليات البيع قبل وضع تسعيرة جديدة للبضائع.