أصيب العشرات في قصف روسي على مدينتي ميكولايف وأوديسا، فيما شنت طائرة "مسيرة" أوكرانية هجوما في شبه جزيرة
القرم.
وقال الجيش الأوكراني، في بيان، إنه دمر خمسة ضواريخ و13 طائرة مسيرة خلال هجمات روسية الليلة الماضية في منطقتي ميكولايف وأوديسا.
وأوضح البيان، أن
روسيا أطلقت 19 صاروخ كروز و19 طائرة مسيرة، لكنها لم تحدد بالضبط مكان سقوط الصواريخ الأخرى.
وقال حاكم منطقة ميكولايف فيتالي كيم على "تليغرام"، إن الروس هاجموا وسط المدينة، ما أسفر عن اشتعال النيران في مرآب ومبنى سكني مؤلف من ثلاثة طوابق.
وفي حصيلة أولية، أصيب نحو عشرين شخصا، بينهم خمسة أطفل، فيما انتشل شخص من تحت الأنقاض.
وكتب رئيس بلدية المدينة أولكسندر سينكيفيتش على "تليغرام"، أن القصف تسبب في حفرة كبيرة في الأرض بالقرب من مبنى سكني من ثلاثة طوابق.
وأضاف، أن خمسة مبان سكنية على الأقل أصيبت بأضرار، ولحقت أضرار بـ"بحوالي 15 مرآبا في مكان آخر".
وفي مدينة
أوديسا الأوكرانية الساحلية الواقعة على البحر الأسود، أدى هجوم روسي آخر إلى إصابة شخصين بجروح ونقلهما إلى المستشفى، بحسب الحاكم المحلي.
وقال أوليغ كيبر حاكم منطقة أوديسا على "تليغرام"، إن دمارا كبيرا خلفه الهجوم الروسي في وسط أوديسا.
ويعد الهجوم على أوديسا هو الثالث على التوالي، وذكرت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت ضربة واسعة بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة على مواقع للقوات الأوكرانية قرب الميناء، فيما أعلنت كييف أن الضربة دمرت 60 ألف طن من الحبوب.
وقال الجيش الروسي في بيان، إنه نفذ مجموعة ضربات بأسلحة جوية بعيدة المدى موجهة بدقة ضد منشآت صناعية عسكرية وبنى تحتية للوقود ومخازن ذخيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية قرب أوديسا.
هجوم بطائرة مسيرة في شبه جزيرة القرم
وقتلت فتاة في هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في شبه جزيرة القرم، كما ذكر الحاكم المحلي الذي عينته موسكو.
وقال سيرغي أكسيونوف على "تليغرام"، إنه في أعقاب هجوم شنته طائرة مسيرة، تضررت أربعة مبان إدارية في شمال غرب شبه جزيرة القرم.
وأشار إلى أن فتاة قتلت جراء الهجوم الذي نفذته الطائرة المسيرة الأوكرانية في شبه جزيرة القرم.
وفي شرق شبه جزيرة القرم أدى حريق في ميدان للتدريب العسكري رافقته انفجارات قد تكون ناجمة عن مخزونات للذخيرة حسب وسائل إعلام روسية إلكترونية، الأربعاء، إلى إجلاء أكثر من ألفي شخص في أربع مناطق مجاورة.
موسكو تحذر السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود
وهددت وزارة الدفاع الروسية، بأنها ستعتبر أن كافة السفن المتجهة إلى أوكرانيا تنقل معدات عسكرية، وذلك بعد انتهاء "اتفاقية الحبوب".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنه "بدءا من منتصف ليل 20 تموز/ يوليو الجاري، سيتم التعامل مع جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود، على أنها تنقل معدات عسكرية لقوات النظام في كييف"، بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم".
وأضافت أن موسكو ستعتبر أيضا الدول التي ترفع علمها على السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا "متورطة" في النزاع إلى جانب نظام كييف.
وأصدرت الدفاع الروسية في بيانها قرارا بتصنيف "بعض المناطق في الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من المياه الدولية للبحر الأسود، خطرة للملاحة مؤقتا".