كشفت
وسائل إعلام
مصرية عن تفاصيل حادثة أثارت جدلا واسعا لدى رواد مواقع التواصل، تفيد
بقيام امرأة بقطع العضو الذكري لزوجها، في منطقة المطرية بالعاصمة
القاهرة.
وحكمت
محكمة الجنايات على المتهمة بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وأمرت جهات التحقيق بإحالة
الزوجة إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبتها للتعدي
على المجني عليه، مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على ضربه لوجود
خلافات بينهما.
وأوضح
التحقيق أن
الزوجة دست عقارا منوما للمجني عليه بمشروب، وما إن غلبه النعاس حتى
بترت عضوه الذكري مستخدمة في ذلك سلاحا أبيض.
وبحسب
ما أوردته وسائل الإعلام المصرية، فإن الزوجة المتهمة أقرت أمام جهات التحقيق بارتكاب
الجريمة بعدما استيقظت يوما وقد وجدت نفسها دون ملابس، ووجدت زوجها أيضا عاريا.. ووصفت حالته بأنها كانت غير طبيعية، فتأكدت أنه كان يمارس الجنس معها أثناء
نومها.
وأشارت
المتهمة في التحقيقات، إلى أنها اعتادت تناول المنوم قبل نومها، وأن زوجها يعيش برفقتها في الشقة، ولكن كل منهما في غرفة منفصلة، وكان يستغل نومها وعدم
إدراكها ويمارس معها العلاقة الزوجية دون رغبة منها.
من
جانبه، ذكر الزوج المجني عليه أنه تزوج من المتهمة عرفيا، وأنهما انتقلا للعيش في
شقة بمنطقة المطرية، وفي يوم الواقعة وضعت له عقارا مخدرا في القهوة، وما إن فقد
وعيه حتى بترت له عضوه الذكري.. نافيا وجود خلافات سابقة بينهما.
وبحسب
موقع "القاهرة 24" المقرب من جهات سيادية في مصر، فإن التحريات كشفت تفاصيل
أخرى عن الحادث، تفيد بأن المتهمة والمجني عليه تربطهما علاقة عاطفية، وانتقلا
للعيش سويا داخل شقة سكنية في المطرية، فحدثت بينها خلافات على ملكية الشقة، خصوصا
بعدما اشترتها المتهمة من مالها وسجلتها باسم الزوج المجني عليه، وأن الأخير رفض
رد ملكية الشقة لها، فقررت الزوجة ارتكاب جريمتها وبترت عضوه الذكري.