قالت منظمة "حقهم" المختصة بالدفاع
عن سجناء الرأي في
مصر، إن الصحفية هالة فهمي، لا تزال مضربة عن الطعام لليوم الـ13 على التوالي، داخل
سجن النساء في منطقة العاشر من رمضان.
وأوضحت المنظمة الحقوقية، أن هالة، وهي إحدى
كبار المذيعات في التلفزيون المصري سابقا، دخلت في إضراب عن الطعام، بسبب تعرضها
لاعتداء نزيلات جنائيات عليها، بعد نقلها إلى السجن مؤخرا، ورفض إدارة السجن اتخاذ
إجراء قانوني تجاه الحديث.
وكانت هالة اعتقلت قبل أكثر من عام، على
خلفية المشاركة في احتجاجات ضد الفساد، في مبنى التلفزيون المصري
"ماسبيرو"، ومطالبات بتحسين الأوضاع المعيشية لها ولزملائها الإعلاميين.
واقتحم الأمن المصري منزل هالة قبل
اعتقالها، وقام بتفتيشه بالكامل، وبعد اعتقالها، والتحقيق معها، قال دفاعها إنه جرى
مواجهتها بمنشورات أعادت مشاركتها من حسابات أخرى، تتعلق بمساهمة بنوك مصرية في سد
النهضة، فضلا عن مقطع فيديو نشر عن استثمارات إماراتية وشراء أصول حكومية في مصر.
يذكر أن القضية التي تحاكم فيها فهمي، تضم
صحفية أخرى في مجلة الإذاعة والتلفزيون في مصر، وتدعى صفاء الكوربيجي، والتي اعتقلت
وأخفيت لمدة 3 أيام قسرا، واتهمت بالانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف لأحكام
القانون وإذاعة أخبار كاذبة.
وبدأت مشوار هالة في
التلفزيون المصري عام 1987، في القناة الثالثة الحكومية بالإخراج التلفزيوني، ثم
انتقلت لتعمل مذيعة لأول مرة عام 1991.
وقدمت العديد من
البرامج الحوارية والاجتماعية، فضلا عن برامج توعوية للأطفال.