قتل ثلاثة أشخاص، بينهم سيدة الاثنين، إثر
قصف روسي على مدن خاركيف وخيرسون، وذلك بالتزامن مع تنفيذ صفقة لتبادل الأسرى شملت إطلاق سراح 22 جنديا أوكرانيا.
وقال مسؤولون أوكرانيون، إن امرأة قتلت الاثنين، عندما قصفت القوات الروسية مدينة
خيرسون بجنوب البلاد، بينما قتل شخصان آخران في قصف روسي لمناطق حدودية بمنطقة خاركيف الواقعة بشمال شرق البلاد.
وتقع مدينة خيرسون وأجزاء من منطقة خاركيف بجوار خط الجبهة مباشرة. وأعلن الجيش الأوكراني عن زيادة الهجمات الروسية على منطقة خاركيف في الأيام الأخيرة.
وقال أولكسندر بروكودين حاكم منطقة خيرسون عبر تطبيق تليغرام: "ليلة صعبة على خيرسون... واصل الجيش الروسي قصف منازل سكان خيرسون في الجزء الأوسط من المدينة".
وفي سياق متصل، قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئاسة الأوكراني على "تليغرام"، إن اثنين من المدنيين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون خلال قصف روسي على مناطق حدودية بمنطقة خاركيف صباح اليوم الاثنين.
واستعادت أوكرانيا مدينة خيرسون في تشرين الثاني/ نوفمبر بعد شهور من الاحتلال الروسي، لكن القوات الروسية تقصف المدينة والمناطق المحيطة بها بشكل منتظم عبر نهر دنيبرو.
تبادل أسرى
على صعيد آخر، أعلنت كييف، الاثنين، الإفراج عن 22 جنديا أوكرانيا فى صفقة
تبادل أسرى مع روسيا.
وقال مسؤول أوكراني، إن روسيا وأوكرانيا نفذتا أحدث عملية مبادلة للأسرى الاثنين شملت عودة 22 أوكرانيا إلى بلادهم.
وقال أندريه يرماك، إن بين الجنود الذين أُطلق سراحهم ضابطين وعددا من حاملي رتبة رقيب وجنودا حاربوا في مناطق عدة على الجبهة، مضيفا أن بعضهم مصابون بجروح.
وأظهر مقطع فيديو نشر على "تليغرام" جنودا يلفون أعلاما أوكرانية حول أجسامهم، ويقفون لالتقاط الصور ويهتفون "المجد لأوكرانيا".
وقال يرماك: "اليوم، أعدنا 22 مقاتلا أوكرانيا من الأسر"، موضحا أن أكبرهم سنا يبلغ من العمر 54 عاما وأصغرهم 23 عاما".
ولم يصدر من روسيا تعليق بعد.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا بشكل دوري مجموعات من الأسرى على مدار الحرب التي دخلت شهرها الثامن عشر.