حصدت صور نشرها الصحفي، علي شعيب، الذي يعمل في قناة المنار
اللبنانية، المقربة من
حزب الله، تفاعلا واسعا على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إذ تضمنت مشهدا مقربا من ميناء
حيفا، وذلك مع تواصل التهديدات الإسرائيلية.
وجاء في وصف المنشور "وزير الدفاع الصهيوني يهدد لبنان أثناء وجوده 5 كلم بعيدا عن الحدود"، مستطردا: "الصور ما خصهم بالزيارة!! ميناء حيفا كما يبدو من لبنان".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أجرى وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، جولة على الحدود مع لبنان تزامنت مع جولة دبلوماسية يجريها الجيش اللبناني في المنطقة، محذرًا من "إعادة لبنان إلى العصر الحجري حال الهجوم على إسرائيل".
وقال غالانت "لا ترتكبوا خطأ، لا نريد حربًا، لكننا مستعدون لحماية مواطنينا وجنودنا وسيادتنا"، كما وجه حديثه إلى أمين عام الحزب، حسن نصر الله: "لقد ارتكبت أخطاء في الماضي ودفعت ثمنًا باهظًا للغاية، إذا تطور هنا تصعيد أو صراع سنعيد لبنان إلى العصر الحجري.. لن نتردد في استخدام كل قوتنا إذا اضطررنا لذلك".
أمّا تغريدة الصحفي شعيب فقد شهدت العديد من التعلقات كان أبرزها: "حيفا على مرمى عدسة الكاميرا، والصورة للتذكير فقط، حيفا ليست بعيدة، وإلى حيفا والى ما بعد بعد حيفا".
ونظّم حزب الله تظاهرات في أماكن عدّة في لبنان نهاية الأسبوع الماضي بمناسبة "يوم القدس"، وقد اقترب بعض من أنصاره في جنوب لبنان من الحدود مع خط الهدنة.
يذكر أن الجيش اللبناني ينظم على الجانب الآخر جولة لشرح وإظهار النقاط المتنازع عليها بين لبنان والاحتلال بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومواكبة إعلامية.
وكانت
صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية كشفت عن سيناريو متوقع يستعد له جيش
الاحتلال في حال وقوع مواجهة مع حزب الله، قائلة: إن "احتمالية نشوب حرب أخرى بين إسرائيل ولبنان عالية كما كانت دائمًا؛ نظرًا لتزايد عدد الحوادث على الحدود الشمالية في الأشهر الأخيرة، فضلا عن استمرار الأزمة الداخلية في إسرائيل بشأن الإصلاح القضائي".
مما يذكر أيضًا أنه في 6 نيسان/ أبريل الماضي، أُطلق أكثر من 30 صاروخًا من جنوب لبنان تجاه شمال الأراضي المحتلة، قابله قصف إسرائيلي استهدف مناطق مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي انطلقت منها الصواريخ، دون تسجيل خسائر بشرية.