التقى رئيس
هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، مع رئيس هيئة الأركان العامة لدى دولة
الاحتلال، هرتسي هاليفي، في تل أبيب، حيث ناقشا "قضايا الأمن الإقليمي، وفرص زيادة التعاون الثنائي".
وتضمن اللقاء أيضا بحث "التنسيق للدفاع ضد التهديدات التي تشكلها إيران في جميع أنحاء المنطقة وغيرها من الأمور ذات الاهتمام الإستراتيجي المشترك"، بحسب ما أعلنت
السفارة الأمريكية لدى الاحتلال.
وقالت السفارة إن "
الولايات المتحدة تحافظ مع إسرائيل على علاقة عسكرية قوية كشريكين رئيسيين ملتزمين بالسلام والأمن في الشرق الأوسط".
والتقى ميلي أيضا بوزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، إذ أشار الأخير إلى "التحالف القوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مع التركيز على التعاون الأمني".
وأعرب غالانت خلال هذا اللقاء عن "امتنانه العميق لالتزام ميلي الثابت تجاه دولة إسرائيل والشراكة الثنائية بين البلدين".
وأضاف أن "الجنرال مارك ميلي هو أحد أهم الأصدقاء الحقيقيين لدولة إسرائيل، كما أنه شريك في مهمتنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والأمن".
ويأتي هذا بينما لم يخف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، معارضته سياسات حكومة الاحتلال بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والإصلاحات القضائية المثيرة للجدل التي تدفع بها رغم احتجاجات المعارضة.
ووصف بايدن الحكومة الحالية بأنها الأكثر تطرفا في "إسرائيل"، مع إشارة إلى أن سبب ذلك هو وجود الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش فيها.
وتشير هذه التصريحات التي نشرها إعلام الاحتلال في الآونة الأخيرة، إلى عمق الأزمة بين بايدن ونتنياهو أكثر منها بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة.
يذكر أن آخر زيارة بارزة رسمية إسرائيلية للبيت الأبيض كانت خلال تموز/ يوليو الماضي، وقام بها رئيس الاحتلال، إسحاق هرتسوغ وليس نتنياهو.