في
الوقت الذي يجد فيه الإسرائيليون ترحيبا واستقبالا بحفاوة في الإمارات، شهدت
دبي في
الساعات الأخيرة حدثا مختلفا من نوعه، حيث تعرض
يوسف حداد، الناشط المسيحي الإسرائيلي
والمناصر لدولة
الاحتلال إلى هجوم من قبل مسافرين عرب.
وقال حداد، إنه تعرض إلى الاعتداء اللفظي والجسدي من قبل مسافرين عرب أثناء صعوده إلى الطائرة مع أفراد عائلته قبل عودته إلى تل أبيب قادما من دبي، وأصيبت والدته في يدها"، بحسب سافير
ليبكين مراسلة "
القناة 12".
وقالت ليبكين في تقرير ترجمته "عربي21"، إن
"السلطات الإماراتية، وسفير الاحتلال لديها أمير حايك، والقنصلين ليرون
زاسلانسكي وداني غادوت، والمتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور هايت، تدخلوا في
الموقف، وقدموا الدعم في وقت متأخر من الليل من بعيد".
وأوضح الناشط الإسرائيلي، وفقا للتقرير، أن "أخته التي استقلت الطائرة، معه أبلغته أن شخصا تعرف عليه،
ولا يكتفي بالحديث عنه بطريقة بذيئة، بل قال إنه يريد مهاجمته".
وأضاف: "لم أصدق أن شخصا
ما سيهاجم شخصا آخر على متن الطائرة، وفي قلب دبي، وقد وصفني الرجل الذي اعتدى
علي بأنني "الخائن رقم 1، و***"، هذا يوسف حداد، وجاء شخص آخر ضربني على
يدي، وهاجمني، وألقى هاتفي باتجاه نافذة الطائرة".
وتابع: "في تلك اللحظة نهضت، وطلبت من مضيفة الطيران أن تتصل بالشرطة،
وانتظرنا وصول الشرطة، وحينها بدأت الفوضى الكاملة في الطائرة، وفي تلك اللحظة
قررت عائلتي النزول من الطائرة لوجود خطر عليها".
ويوسف
حداد يعتبر من الوجوه الدعائية الإعلامية الإسرائيلية على شبكات التواصل الاجتماعي
لتعزيز مواقف دولة الاحتلال، ومحاربة المنظمات التي تقاطعها حول العالم، ويصف نفسه
بأنه من سفرائها "الرقميين" للترويج لمواقفها في الخارج بالتنسيق مع وزارة خارجية الاحتلال".
تجدر
الإشارة إلى أن حداد من فلسطينيي48، وهو مسيحي خدم بجيش الاحتلال، وقاتل في لواء
غولاني، وأصيب في إحدى الهجمات العدوانية للجيش، ونشط في السنوات الأخيرة في مجال
الدفاع عن دولة الاحتلال في جميع أنحاء العالم.