أوقفت السلطات
الإيرانية نشاط لاعب رفع أثقال بعد مصافحته رياضيا إسرائيليا وأقالت مسؤولا آخر في البعثة المشاركة بفعاليات بطولة رياضية في
بولندا.
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء، قرار اتحاد رفع الأثقال في الجمهورية الإسلامية وقف الرياضي مصطفى رجائي مدى الحياة من دخول جميع المنشآت الرياضية في البلاد وإقالة رئيس وفد المسابقة حميد صالحينيا.
وجاء ذلك على إثر مصافحة رجائي لاعبا إسرائيليا يدعى ماكسيم سفيريسكي، السبت الماضي، بعدما وقفا على منصة التتويج في بطولة العالم "الماسترز" في فيليتشكا ببولندا.
ولا تعترف إيران بدولة
الاحتلال الإسرائيلي، وتدعو جميع رياضييها إلى تجنب أي تواصل مع نظرائهم الإسرائيليين.
وفي السياق، دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي الرياضيين، في عام 2021 إلى "عدم مصافحة ممثل النظام الإجرامي للحصول على ميدالية".
وأوردت وكالة "إرنا" أن مصطفى رجائي "تجاوز الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية"، خصوصا أن الوفد الرياضي الإيراني أرسل إلى البطولة بدعم من الاتحاد.
وكان رجائي، العضو السابق في المنتخب الإيراني، مثّل بلاده في العديد من المناسبات الرياضية وأبرزها بطولة آسيا لرفع الأثقال عام 2015 في تايلند.
ويتجنب الرياضيون الإيرانيون مقابلة الإسرائيليين في البطولات العالمية من خلال استبعاد أنفسهم أو تقديمهم شهادات طبية بعدم اللياقة البدنية.
وفي عام 2019، غادر نجم الشطرنج الشاب علي رضا فيروزجا إيران بعد منعه من قبل الاتحاد من اللعب في بطولة العالم تجنبا لمواجهة لاعب إسرائيلي، ليحصل لاحقا على الجنسية الفرنسية، ويمثل هذا البلد في المسابقات الدولية.
كما فر بطل العالم في الجودو لعام 2018، سعيد مولاي، من إيران إلى ألمانيا بعد أن قال إن "السلطات مارست ضغوطا عليه للانسحاب من بطولة العالم عام 2019 في طوكيو لتجنب احتمال مقابلة اللاعب الإسرائيلي ساجي موكي في المباراة النهائية".
وعام 2021، شارك مولاي في بطولة دولية للجودو أقيمت بتل أبيب، ممثلا عن منغوليا التي حصل على جنسيتها بعد فراره من إيران، لكنه أخفق في الفوز بلقب البطولة إثر خروجه في النهائيات.