ذكرت تقارير صحفية أن وزير الخارجية
الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يجري مشاورات مكثفة مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، لحل مشكلة استمرار إقامة مباريات
كرة القدم بين إيران والسعودية على أرض محايدة.
وقال رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم مهدي تاج إن وزارة الخارجية واتحاد الكرة يجريان مشاورات لإقامة منافسات دوري أبطال آسيا بين الأندية الإيرانية والسعودية في البلدين وعدم إقامتها على أرض محايدة.
ونقلت "وكالة فارس" الإيرانية عن مهدي تاج قوله إن قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2016 بشأن "إقامة المباريات بين إيران والسعودية على أرض محايدة لا يزال قائما، لكن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان يجري مشاورات حاليا مع نظيره السعودي لحل هذه المشكلة، كما يعتقد رئيسا الاتحادين الإيراني والسعودي أن الظروف طبيعية ومواتية ويجب إجراء تغييرات على هذا القرار".
ووفق الوكالة نفسها فقد أوضح المدير التنفيذي لنادي برسبوليس بطل الدوري الإيراني رضا درويش أن النادي يجري المتابعات اللازمة لاستضافة النصر السعودي، قائلا: "وزارة الخارجية والوزير عبد اللهيان يتابع هذا الأمر، وفي اجتماع وزيري خارجية إيران والسعودية تم التأكيد على تطوير العلاقات الرياضية وإقامة المسابقات الرياضية في البلدين كما في الماضي".
وأضاف: "كما أجرى رئيسا اتحادي كرة القدم في البلدين مباحثات بهذا الخصوص، ومهدي تاج رئيس اتحاد الكرة الإيراني خلال المراسلات التي أجراها مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أكد أن الجانبين يتطلعان إلى إلغاء قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2016 من أجل حل مشكلة استضافة البلدين".
ويشار إلى أن قرعة دور المجموعات لدوري أبطال آسيا (منطقة الغرب)، قد أفرزت مواجهات ساخنة بين الأندية الإيرانية والسعودية، حيث أوقعت القرعة سباهان أصفهان الإيراني بجانب الاتحاد السعودي والقوة الجوية العراقي وأجمك الأوزبكي في المجموعة الثالثة.
وأوقعت القرعة أيضا نساجي مازندران الإيراني مع الهلال السعودي ومومباي الهندي ونافباهور الأوزبكي في المجموعة الرابعة، فضلا عن النصر السعودي وبرسبوليس الإيراني في المجموعة الخامسة.
وكانت
السعودية وإيران قد أعلنتا، في آذار / مارس الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة، حيث جرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.