أعلن
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الاثنين، عودة أندية ومنتخبات
السعودية وإيران، لنظام الذهاب والإياب، وذلك بعد إقامتها على أرض محايدة منذ 2016.
وقال الاتحاد الآسيوي، في بيان رسمي إن هذا التطور جاء "في أعقاب الاتفاق الرائد بين الاتحادين السعودي والإيراني يوم الاثنين، والذي تم إعلام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوصه".
وأضاف الاتحاد الآسيوي أنه مع اعتماد إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب اعتبارا من 19 آيلول / سبتمبر الحالي، فإنه "يؤكد التزامه الكامل بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لكافة أطراف اللعبة في هذه المباريات، مع تأمين الموافقات اللازمة من اللجان المعنية".
وبعد إجراء قرعة منطقة الغرب لدوري أبطال آسيا في 24 آب/ أغسطس الماضي، سيتواجه الاتحاد بطل السعودية مع سيباهان
الإيراني في المجموعة الثالثة، الهلال السعودي مع نساجي مازندران الإيراني في الرابعة، والنصر السعودي مع بيرسيبوليس الإيراني في الخامسة.
وكانت المباريات التي تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، تقام على أرض محايدة في الدول الخليجية المجاورة، بحسب قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عام 2016.
وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 إثر هجوم شنه متظاهرون إيرانيون على كل من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
وكانت السعودية وإيران قد أعلنتا، في مارس/ آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة، حيث جرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.