لقطات للحظة اشتعال قاعة الأفراح بالعراق.. ماذا جرى للعروسين؟ (فيديو)

قالت السلطات العراقية، إن الحصيلة النهائية، لضحايا حريق صالة أفراح في الموصل، بلغت 87 قتيلا، ومئات المصابين.

وقال محافظ نينوى نجم الجبوري، إن هناك قرابة الـ100 مصاب، لا يزالون في المستشفيات المختلفة، وقسم منهم نقل إلى دهوك وأربيل في كردستان العراق.

ولفت إلى أن السلطات استقدمت عددا من الأطباء من بغداد، من أجل معالجة العدد الكبير من المصابين، نتيجة الحادثة المؤسفة.

 من جانبها قالت مواقع عراقية، إن الأنباء التي تحدثت عن وفاة العروسين، غير صحيحة، مشيرة إلى أنهما تمكنا من الخروج من القاعة.

العروسان
وأوضح موقع روداوو، أن العروسين يدعيان برفان وحنين، وهما في حالة نفسية سيئة، نتيجة الفاجعة التي حلت خلال زفافهما، فيما قالت مواقع عراقية إنهما فقدا عددا كبيرا من أقاربهما نتيجة الحريق.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مصورة من داخل القاعة، للحظة اشتعال الحريق.

وتظهر اللقطات ألعابا نارية أشعلت داخل القاعة، ما لبثت أن التقطت شرارتها قطع سريعة الاشتعال في السقف، والتي تحولت إلى ألسنة لهب كبيرة خلال ثوان معدودة، لتحدث بعدها فوضى وتتساقط قطع محترقة على المحتفلين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا سابقة لقاعة الأفراح من الداخل، والتي يظهر فيها السقف الذي تسبب في الحادثة المؤسفة، والمواد الموجودة عليه.

وتظهر الصور أشرطة بلاستيكية على شكل ورود، قال معلقون إنها كانت القطع التي اشتعلت بسرعة كبيرة، وتسببت في الحادثة، بعد إشعال الألعاب النارية أسفل منها.






وأثارت الحادثة غضبا في الساحة العراقية، ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عنها، خاصة أصحاب قاعة الاحتفالات، والذين اتهموا بإنشائها من مواد قابلة للاشتعال، دون مراعاة إجراءات السلامة.

وأصدرت قيادات سياسية وحكومية، دعوات لإجراء تحقيق فوري وعاجل لكشف أسباب حادثة حريق قاعة الأفراح بمنطقة الحمدانية في الموصل.

ووجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بإعلان الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على ضحايا حادثة الحمدانية.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدة ثلاثة أيام، عزاء في الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية في منطقة سهل نينوى".

وأصدرت وزارة الداخلية العراقية، أوامر قبض بحق أربعة اشخاص من أصحاب الأفراح.

من جانبه قال مساعد محافظ نينوى حسن العلاف، إن نحو ألف شخص كانوا حاضرين في القاعة، فيما تقوم السلطات بالتحقيق، لمعرفة السبب الحقيقي وراء الفاجعة.