هزت فضيحة كبيرة نادي
برشلونة الإسباني، بعد فتح
تحقيق رسمي في شبهات دفع
رشى ضمن قضية تتعلق بمزاعم فساد بلجنة الحكام في البلاد خلال عقدين.
وتمر كرة القدم الإسبانية، والاتحاد الوطني على التحديد، بمرحلة محاسبة بعد مزاعم اعتداء جنسي ضد رئيسه السابق لويس روبياليس.
وأثارت قبلة روبياليس في شفتي اللاعبة جيني إيرموسو غضبا واسعا وغطت على تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي وفضيحة
التحكيم، واستقال روبياليس بعدها.
وذكرت محكمة برشلونة أن الشرطة فتشت مكاتب الاتحاد الإسباني في مدريد الخميس ضمن التحقيقات الدائرة في "فساد ممنهج محتمل" بلجنة الحكام الإسبانية، وفق وثيقة من محكمة كشفت عنها "رويترز".
وقال القاضي المسؤول عن التحقيق خواكين أجيري لوبيز في وقت سابق هذا الشهر، إن برشلونة ربما استفاد من الفساد المزعوم.
وفي آذار/ مارس الماضي قدم مدعون شكوى تتعلق بمدفوعات مزعومة بأكثر من 7.3 مليون يورو (7.8 مليون دولار) على مدار 17 عاما إلى شركات مملوكة لخوسيه ماريا إنريكيز نغريرا نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني في الفترة من 1993 إلى 2018.
ولم يتسن الوصول إلى نغريرا أو الحصول على تعليق فوري من الاتحاد الإسباني أو برشلونة.
ونفى برشلونة ارتكاب أي مخالفة وقال في بيان أصدره في شباط/ فبراير الماضي إنه دفع من أجل مشورة خارجية لإمداده "بتقارير فنية تتعلق بالتحكيم الاحترافي" مضيفا أن هذا النشاط شائع بين أندية كرة القدم المحترفة.
وانضم ريال مدريد، غريم برشلونة الأزلي، إلى الدعوى القضائية كطرف متضرر.
وقال القاضي أجيري في وقت سابق هذا الشهر إن نغريرا كان مسؤولا عن تصنيف وتقييم الحكام لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أنه دفع أموالا لحكام للتأثير على نتائج مباريات.