أعلن
حزب النور السلفي في
مصر، دعمه ترشيح رئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي لولاية جديدة في الانتخابات المقبلة 2024.
وقال الحزب في بيان لقياداته، إنه بعد عقد عدد من اللقاءات التشاورية مع الأمانة العامة وأمانات المحافظات، وانتهاء بجلسة تصويت للهيئة العليا، تم اتخاذ قرار بدعم السيسي في مواجهة بقية المرشحين.
وزعم الحزب أن دعم السيسي يأتي لـ"وجود قناعة راسخة لدى كوادر الحزب، على ضرورة وجود قيادة قادرة على إدارة مؤسسات الدولة المختلفة وتقويتها، وقيادتها لكي تتعاون بما يتناسب مع حجم المخاطر والتحديات التي تواجه مصر والمنطقة بأسرها".
وحثّ الحزب "أبناءَه وجميع المصريين على المشاركة في الانتخابات، والحرص على البناء، والحَذَر مِن السلبية واليأس والإحباط".
وأضاف البيان أن الحزب "ساهم في دعم السيسي بورقة عمل تشمل رؤية الحزب لأولويات العمل خلال المرحلة القادمة".
وتسبب بيان الحزب بسخط واسع ضده في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمه ناشطون بـ"النفاق" والتناقش.
وقال ناشطون إن الحزب الذي حاول تعطيل إدارة الرئيس الراحل محمد مرسي، والتشنيع عليه في قضايا فقهية ودينية، يدعم اليوم بكل طاقاته السيسي الذي لا يقدم نفسه على أنه إسلامي، ولا يطبق أيا من مطالبات حزب النور إبان عهد مرسي.
وسخر نائب رئيس الجمهورية السابق محمد البرادعي من بيان حزب النور، معلقا "الثبات على المبدأ".
وقررت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، على أن تكون الجولة الأولى للاقتراع داخل البلاد في 10 ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري، لمدة 3 أيام.
وأمس الإثنين، أعلن عبد الفتاح السيسي ترشحه رسميا، داعيا المصريين إلى انتخابه، فيما يعد النائب السابق أحمد
الطنطاوي أبرز منافسيه المحتملين.