تواصل قوات
الاحتلال الإسرائيلي تضييقها على المرابطين في المسجد الأقصى، تزامنا مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة ردا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد المبارك.
وقام الاحتلال باعتقال الشاب مصطفى منى من منطقة باب العامود في
القدس المحتلة بعد الاعتداء عليه وإصابته في الرأس.
وكثف الاحتلال من انتشاره الأمني في المنطقة، ونشر حواجز عديدة في باب العامود بهدف منع المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة.
وانطلقت صافرات الإنذار في المدينة المحتلة في أوقات سابقة جراء دوي أصوات انفجارات على نطاق واسع عقب إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة.
ووثقت مقاطع مصورة لحظات فرار جنود الاحتلال من المسجد الأقصى في تلك اللحظات خوفا من صواريخ المقاومة.