تراجع
سعر صرف
الشيكل الإسرائيلي إلى أدنى مستوياته منذ 2016 مقابل الدولار، ما يشير إلى
عمق الأزمة الاقتصادية في دولة الاحتلال عقب عملية "طوفان الأقصى" التي
أطلقتها
المقاومة الفلسطينية.
ويأتي
تراجع الشيكل، بعد يوم من هبوط بورصة تل أبيب بنسبة 8.04 بالمئة في أولى جلسات
الأسبوع في إسرائيل، الأحد، وسط تأثر قطاعات التأمين، والاستثمار، والإنشاءات،
والبنوك.
وبلغ
سعر صرف الشيكل في التعاملات صباح الاثنين، 3.93 شيكل لكل دولار، بينما كان
قد كسر مستوى 3.95 شيكل في التعاملات الآسيوية المبكرة.
وأعلن
"بنك إسرائيل" عن تدخل عاجل لمنع تهاوي الشيكل أكثر، من خلال ضخ 30
مليار دولار في أسواق دولة الاحتلال، بهدف إعادة التوازن للشيكل بعد معركة "طوفان
الأقصى".
وتعرض
الشيكل لموجة هبوط تسببت بها خطة إصلاح القضاء التي طرحتها الحكومة اليمينية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو والمصادقة عليها من جانب الكنيست.
وفي
حزيران/ يونيو الماضي، قال بنك الاستثمار الأمريكي غولدمان ساكس، إن القيمة العادلة
لسعر صرف الدولار هي 3.3 شيكل، بينما كانت قيمته الفعلية في ذلك الوقت 3.78
شيكل.
وتوقع
موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، بأن يتسبب الهجوم المفاجئ
للمقاومة الفلسطينية، إضافة إلى الخلافات داخل دولة الاحتلال في مزيد من انخفاض قيمة
الشيكل.