سلسلة مجازر جديدة في قطاع غزة.. وشهداء بالعشرات (شاهد)

أقدمت قوات الاحتلال على ارتكاب عدد من المجازر في مخيمات ومناطق مختلفة في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء وعشرات الإصابات، في ظل كارثة صحية يمر بها القطاع، نتيجة نفاد مخزون المعدات الطبية.

وفي مخيم الشاطئ للاجئين، أقدم الاحتلال على قصف عدد من المنازل، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل أغلبهم من الأطفال والنساء.

وتسبب القصف في دمار واسع بالمنطقة، نتيجة تلاصق المباني في المخيم، وضيق أزقته.

وأفادت الجهات الصحية في قطاع غزة، بوصول 15 شهيدا، إلى مستشفى الشفاء بعد مجزرة ارتكبها الاحتلال، بحق الفلسطينيين في منطقة جباليا البلد، شمال القطاع.

وفي رفح، قالت مصادر فلسطينية، إن 10 أفراد من عائلة بارود، استشهدوا جراء قصف منزلهم، بصواريخ مقاتلات الاحتلال.

وقالت مصادر فلسطينية إن عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول دائرة الأسرى عوض السلطان، استشهد في قصف للاحتلال.

وسجلت الجهات الطبية، سقوط 50 شهيدا بمجزرة ارتكبها الاحتلال، بقصف عمارة سكنية في جباليا البلد، كانت تضم نازحين من بيت حانون

وسجل سقوط 5 شهداء جدد من مجزرة دوار دعابس في مخيم البريج، إضافة إلى سقوط 3 شهداء بقصف منزل وسيارة متوقفة في مخيم النصيرات.

وفي دير البلح، سجل سقوط أكثر من 20 شهيدا بقصف الاحتلال، منزلين في مدينة دير البلح، وسط محاولات للبحث عن آخرين، لا زالوا تحت الأنقاض.

وفي جباليا، استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب العشرات، نتيجة قصف طائرات حربية لمنزلين في مخيم جباليا.


إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 1537 شهداء، والمصابين إلى نحو  ستة آلاف.

وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش خلال مؤتمر صحفي عقب جولة تفقدية على مرافق مجمع الشفاء الطبي: "جل هذه الأرقام تعود لمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ".

وفي وقت سابق الأربعاء أعلنت الوزارة، أن المستشفيات في قطاع غزة باتت في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية والجرحى جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي.

وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، في تصريح صحفي نشر على صفحة الوزارة على "فيسبوك": "المستشفيات في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية، والجرحى والمرضى يفترشون الأرض جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي".

وأضاف أن "استمرار قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء والمياه والوقود يشكل خطرا على حياة الجرحى والمرضى ويتسبب في كارثة صحية وبيئية وخيمة".

وحمل القدرة "الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة".

وتابع: "الوضع الصحي بات لا يحتمل الصمت، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان".