وصل سرب من طائرات "إيه-10"
الأمريكية إلى قاعدة الظفرة في الإمارات، لدعم
إسرائيل، في حين أعلنت
بريطانيا عن
حزمة مساعدات عسكرية تشمل سفنا بحرية وطائرات تجسس بالتزامن مع إرسال ألمانيا
طائرتين مسيّرتين للهدف ذاته.
وذكرت صحيفة
"وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية، أن سربا
من طائرات "إيه-10" وصل لقاعدة الظفرة في الإمارات لدعم إسرائيل وردع أي
هجمات.
ومنذ إطلاق حركة
حماس عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، سعى الجيش الأمريكي إلى ردع
خصوم إسرائيل الآخرين من خلال نقل عتاد عسكري إلى المنطقة، بما في ذلك مجموعة
حاملة الطائرات الهجومية "جيرالد فورد" التي وصلت في شرق البحر المتوسط.
وتضم القوة حاملة الطائرات وطراد صواريخ موجهة وأربع مدمرات للقذائف الموجهة.
كما عززت الولايات المتحدة أسراب طائرات مقاتلة تابعة
للقوات الجوية الأمريكية من طرز "إف-35" و"إف-15" و"إف-16"
و"إيه-10" في المنطقة.
دعم بريطاني وألماني
وفي ذات السياق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي
سوناك أن بلاده سترسل دعما عسكريا لإسرائيل، يشمل سفينتين حربيتين للبحرية الملكية
وطائرات مراقبة وتجسس، وثلاث طائرات هليوكوبتر، ستتمركز في شرق المتوسط.
وستتمركز طائرات التجسس في قاعدة بريطانية في قبرص،
ومن هناك يمكنها التحليق فوق إسرائيل وغزة.
وقال مكتب سوناك: "قوات الجيش البريطاني ستبقى
مستعدة لتقديم المساعدة لإسرائيل والشركاء في المنطقة، وتوفير الردع والتطمينات".
من جهتها، أعلنت ألمانيا عن تقديم طائرتين مسيرتين هيرون
لدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجومه على
غزة.
وذكر وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس أن
ألمانيا تناقش مع الإسرائيليين طلبات مبدئية للحصول على ذخيرة للسفن الحربية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد قال الخميس
إن الجيش الأمريكي لا يضع شروطا على مساعداته الأمنية لإسرائيل، مضيفا أن واشنطن
تتوقع من جيش إسرائيل أن "يفعل الصواب" في حربه ضد حركة حماس.
وأوضح أوستن من مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل:
"فيما يتعلق بالشروط التي سنضعها على المساعدة الأمنية التي نقدمها لإسرائيل،
فإننا لا نضع أي شروط على توفير هذه المعدات". وأضاف: "هذا جيش محترف،
بقيادة محترفة، ونأمل ونتوقع أن يفعلوا الأشياء الصحيحة في متابعة لحملتهم"،
حسب قوله.