أعلنت وزارة الصحة في
غزة استشهاد 1799 وجرح أكثر من 6388 مدنيا في آخر إحصائية للعدوان على غزة.
وأوضحت الوزارة أن من بين
الشهداء 474 طفلا و276 سيدة، منذ بدء العدوان السبت الماضي.
ويواصل
الاحتلال لليوم السابع على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، بكثافة نارية هائلة ومدمرة، واستمرت في قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحية، بهدف تهجير مئات الآلاف عن منازلهم، خاصة في المناطق الشرقية للقطاع.
وتوقفت الكهرباء تماما عن قطاع غزة، مع توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل، ووقف خطوط التزويد الإسرائيلية منذ بداية العدوان؛ ما ينذر بكارثة إنسانية بالغة، وانعكس ذلك سريعا على العديد من الخدمات، منها إمدادات المياه والاتصالات والإنترنت، ما جعل القطاع في شبه عزلة تامة مع الإغلاق المحكم للمعابر، وفق تقارير حقوقية.
من جهته قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة؛ إن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، وأن هنالك احتمالا لتوقف خدماتنا في حال نفاد الوقود من القطاع.
وأكد أن طواقم الدفاع المدني في غزة لا قدرة لديها على إخراج الأحياء والشهداء من تحت الأنقاض، مؤكدا أن عددا كبيرا من الأحياء والشهداء لا يزالون تحت الأنقاض.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، قصف 750 هدفا خلال الليل في قطاع غزة، جميعها وفق تأكيدات فلسطينية منازل وأحياء مدنية.
وسقط ما لا يقل عن 13 شهيدا في قصف طائرات الاحتلال منزلين شرق خانيونس، كما شنت طائرات الاحتلال عشرات
الغارات في محيط أبراج الندى شمال قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع حصيلة
قتلاه، في عملية طوفان الأقصى، إلى 1300 جندي ومستوطن.
وأشار إلى أن حصيلة الجرحى بلغت
قرابة 3200، وبلغ عدد الأسرى حتى الآن إلى 120 أسيرا.
وقال جيش الاحتلال، إنه استهدف قطاع
غزة بأكثر من 6 آلاف صاروخ، على 2687 هدفا، وهو ما تسبب في دمار كبير في القطاع،
لمنازل المدنيين، واستشهاد أكثر من 1537 فلسطينيا.
نشر صباح الجمعة، أسماء 12 ضابطا وجنديا قتلوا خلال عملية طوفان الأقصى.
وقال الاحتلال في بيان على موقعه الإلكتروني إنه أبلغ عائلات ضباطه وجنوده الـ12، ومن بينهم ضابط كبير في فرقة "يهودا والسامرة" المنتشرة في الضفة الغربية.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 246، وفق القناة (12) العبرية، من بينهم 4 سقطوا الاثنين والأربعاء في مواجهات قرب حدود جنوب لبنان.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات عدة محيط نادي بيت لاهيا وأبراج الندي وأبراج العودة شمال القطاع، وقصفت منازل في تل الهوا وحي الزيتون.
من جهتها، شنت كتائب القسام قصفا بـ 150 صاروخا مدينة عسقلان المحتلة، ردا على قصف الاحتلال المباني السكنية في القطاع بهدف تهجير الفلسطينيين.