كشف مصدر إعلامي أمريكي النقاب عن أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، سيناقشون إمكانية
زيارة الرئيس بايدن إلى
إسرائيل هذا الأسبوع.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين، حديثهما
عن أن إسرائيل والولايات المتحدة تناقشان زيارة محتملة للرئيس بايدن إلى إسرائيل، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ووفق ذات المصدر، فإن هدف زيارة بايدن، سيكون بمنزلة إظهار الدعم
لإسرائيل وسط الحرب مع "حماس"، ورسالة إلى إيران وحزب الله بعدم الانضمام
إلى القتال.
ونقل أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم؛ إن نتنياهو دعا بايدن
لزيارة إسرائيل خلال مكالمتهما الهاتفية يوم السبت الماضي.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية أول من أبلغ عن الدعوة، ورفض مكتب رئيس
الوزراء الإسرائيلي التعليق.
ونقل أكسيوس عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض،
أدريان واتسون، قولها: "ليس لدينا سفر جديد للإعلان عنه".
وأمس السبت، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هاتفيا، مع
الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمرة الخامسة بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي
أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت الماضي.
وتحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية ودولية، عن أن نتنياهو شكر بايدن على
الدعم الأمريكي العميق وغير المشروط لإسرائيل وإقراره حقها في الدفاع عن نفسها،
كما شكره على الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير
الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى إسرائيل.
وذكر البيت الأبيض في موجز صحفي، أن الرئيس بايدن أعاد التأكيد لنتنياهو دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل، وأطلعه على مستجدات الدعم العسكري
الأمريكي، وكرر تحذيره لأي جهة تسعى إلى توسيع رقعة الصراع.
وأضاف ذات المصدر: "ناقش الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء نتنياهو
موضوع التنسيق الأمريكي مع كل من الأمم المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل وغيرها؛ لضمان وصول المدنيين الأبرياء إلى المياه والغذاء والرعاية الطبية. وأكد الرئيس
بايدن دعمه للجهود كافة الرامية إلى حماية المدنيين"، وفق تعبير المصدر.
ولليوم التاسع، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات
جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين
الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.
وفجر 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية
أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ ردا على "اعتداءات القوات
والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته،
ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وأسفرت عملية حركة "حماس" عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي، وإصابة 3526، وأسر ما يزيد عن مئة آخرين، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.