أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أحد جنوده بنيران مضادة للدبابات على الحدود
اللبنانية مع الأراضي
الفلسطينية المحتلة، في حين استهدف حزب الله مواقع مختلفة للاحتلال على طول الحدود.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال بنيران المقاومة إلى 291 ضابطا وجنديا، فيما تجاوز إجمالي عدد القتلى لدى الجانب الإسرائيلي الـ1300 قتيل منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
وكان حزب الله أعلن الأحد عن مهاجمة 5 مواقع إسرائيلية على طول الخط الحدودي بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى استهداف قواته مركزا لجيش الاحتلال في مستوطنة شتولا بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
كما أنه كشف عن استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في موقع "الراهب" على الحدود، مؤكدا سقوط طاقمها بين قتيل وجريح.
وجاء قصف الجماعة اللبنانية ردا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الصحفية جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد مصور صحفي وإصابة آخرين.
ويتصاعد التوتر على الحدود الشمالية مع كل من لبنان وسوريا في ظل استمرار العدوان على قطاع
غزة لليوم العاشر على التوالي، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 300 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى أكثر من إلى 2670، والجرحى إلى 9600، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما تسبب في تدمير مناطق بأكملها وتهجير نحو نصف مليون شخص داخل غزة.