طالبت وزارة الخارجية الأمريكية دبلوماسييها العاملين في قضايا الشرق الأوسط بعدم الإدلاء بتصريحات علنية تشير إلى أن الولايات المتحدة تريد رؤية قدر أقل من العنف، فيما يواصل
الاحتلال الإسرائيلي دك قطاع
غزة بمختلف أنواع الذخائر.
وكشفت مذكرة مسربة نشرها موقع "هاف بوست"، وأكدتها صحيفة "واشنطن بوست"، عن منع الخارجية الأمريكية موظفيها من استخدام عبارات "وقف التصعيد - وقف إطلاق النار"، و"إنهاء العنف - سفك الدماء"، و"استعادة الهدوء"، لعدم توافق هذه الكلمات مع سياسة الإدارة الأمريكية الحالية الداعمة للاحتلال.
يأتي ذلك في وقت تشدد فيه واشنطن على دعمها للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، متجاهلة المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة أمام أنظار العالم.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في مقابلة مع شبكة "سي بي سي" إن الاحتلال الإسرائيلي بمفرده سيواصل الحرب في غزة، بعد دعمه بكل ما يلزم من أسلحة وعتاد.
ولليوم العاشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات عنيفة على غزة ما تسبب في استشهاد 2750 فلسطينيا، وإصابة 9700 آخرين جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث معطيات وزارة الصحة.
وحذرت وزارة الداخلية في قطاع غزة من كارثة إنسانية وبيئية غير مسبوقة جراء وجود جثامين أكثر من ألف شهيد تحت أنقاض المباني المنهارة إثر العدوان.