دخلت
المستشفيات في قطاع
غزة بحالة الانهيار الفعلي بسبب انقطاع الكهرباء، وسط نداء استغاثة لتوفير
الوقود اللازم من أجل إنقاذ حياة المرضى.
وقالت وزارة الصحة في غزة بتصريح مقتضب: "نوجه نداء استغاثة عاجل لكل أصحاب محطات الوقود وكل من يتوفر لديه أي لتر من السولار بالاتصال الفوري مع وزارة الصحة عبر رقمها المجاني ( 103 ) من أجل إنقاذ حياة الجرحى والمرضى".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن توقف أجزاء كبيرة من خدمات المستشفى الوحيد للأورام في قطاع غزة عن العمل نتيجة نقص الوقود.
من جانبه قال رئيس هيئة الإعلام الحكومي سلامة معروف، لوكالة الأناضول: "بات مخزون الوقود اليوم على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي المستمر، مما يهدد بانهيار وشيك في النظام الصحي".
وأضاف معروف: "نفاد الوقود يعني حكما بالإعدام على المرضى والمصابين والأطفال الخدج في المستشفيات لعدم قدرتها على العمل دون كهرباء".
ويقول الطبيب عاصم جبر لوكالة الأناضول: "الوقود عصب بقاء المرضى والمصابين على قيد الحياة، ونفاده يعني توقف الأجهزة الطبية والتوقف عن الخدمة، أي إعدام المئات أو آلاف المرضى بينهم أطفال خدج في الحضانات".
وأشار إلى أن "الكوادر الطبية منهكة غير أنها تعمل بكل طاقتها، والمستشفيات تعاني من نقص في المواد الأساسية والأدوية هي أيضا توشك على النفاد".
ولليوم الحادي عشر يواصل جيش
الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط غارات جوية مكثفة تطال مختلف أنحاء القطاع.