قال الناطق باسم كتائب "القسام"، أبو عبيدة، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي في أضعف حالاته منذ نكبة عام 1948 قبل 75 سنة.
وأوضح "أبو عبيدة" في كلمة صوتية بثتها قناة "الجزيرة"، أن "العدو سيدفع فاتورة الحساب"، مضيفا أن "الفاتورة معه ستكون قاسية ومؤلمة، ولن نمرر جرائمه ضد أقصانا وشعبنا".
وقال: "دعم الإدارة الأمريكية الوقح للكيان الصهيوني لن ينجده أو يسعفه" مشددا على أنه لن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على قوة المقاومة
الفلسطينية.
ودعا أبو عبيدة جماهير الأمة في كل الدول العربية (ذكرها بالاسم) إلى "الدفاع عن كرامتها وأقصاها"، كما دعا إلى الاحتشاد أمام سفارات الاحتلال والولايات المتحدة حول العالم.
وأكد "أبو عبيدة" أن المقاومة مستعدة لحرب طويلة مع الاحتلال، مضيفا أن "المقاومة ما زالت تتحكم في مجريات الميدان وتعرف متى تضرب".
تلميح للعدوان البري
في سياق متصل، ألمح وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، إلى اقتراب موعد العدوان البري على قطاع
غزة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي (رسمية) عن غالانت قوله خلال لقائه عددًا من الضباط بالجيش في منطقة غلاف غزة، إنهم "قريبًا سيرون غزة من الداخل".
وقال الوزير: "أنتم الآن ترون غزة من بعيد، وقريبا ترونها من الداخل، الأوامر ستصل"، في إشارة إلى أوامر الحكومة للجيش ببدء العملية العسكرية البرية بغزة.
وفي أكثر من مناسبة، أكد مسؤولون إسرائيليون، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اعتزام تل أبيب تنفيذ عملية عسكرية برية في غزة.
والأربعاء، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهى استعداداته لتنفيذ عملية برية في غزة.