قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أجهزة السلطة
الفلسطينية سلمت اليوم الاثنين، منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة
دير قديس قرب مستوطنة "موديعين عيليت" غرب
رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة "14" العبرية، أن السلطة سلمت نظيرتها الإسرائيلة منفذة العملية التي أدت إلى إصابة مستوطِنة إسرائيلية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام، فإن منفذة العملية فتاة تبلغ من العمر 16 عاما.
وأدانت حركة "الجهاد" الإسلامي بـ"أشد العبارات" إقدام السلطة على تسليم المواطنة الفلسطينية التي نفذت العملية.
وقالت إن "هذا السلوك المشين يدل على مدى خطورة ما يسمى بالتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وكيان
الاحتلال، ولا سيما في ظل اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل التحريض الرسمي المتواصل من حكومة الاحتلال على إبادة أهلنا في الضفة، كما في غزة".
وأضافت: "ندعو أبناء شعبنا وكل قواه الحية إلى إدانة هذا السلوك والتعبير عن رفضهم له والتبرؤ من مرتكبيه".
وكانت مواقع عبرية قالت الأحد، إن مستوطنة أصيبت في عملية طعن في بلدة دير قديس وسط الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، قالت القناة (12) العبرية إن جيش الاحتلال، يفرض طوقا على دير قديس ويقوم بعملية تمشيط واسعة بحثا عن المنفذة، قبل أن تقوم السلطة بتسليمها.
ولم يصدر أي تعليق من قبل السلطة الفلسطينية على الخبر الذي أوردته القناة "14" العبرية، واستنكرته "الجهاد الإسلامي".