نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المحسوبة على جهاز المخابرات
العامة
المصري، الخميس، عن مصادر خاصة لم تسمّها، تأكيد 31
دولة و3 منظمات دولية حتى الآن مشاركتها في "قمة
القاهرة للسلام"، المزمع انعقادها السبت المقبل، في العاصمة الإدارية
الجديدة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية بالعاصمة القاهرة.
وأكدت القناة أن هناك "مشاركة واسعة" لقمة القاهرة للسلام"،
استجابة لدعوة رئيس النظام المصري عبد الفتاح
السيسي التي قالت إنها "لاقت
تلبية كبيرة وواسعة من الأطراف الإقليمية والدولية".
وأشارت إلى حضور زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات
والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى أنطونيو جوتيريش،
الأمين العام للأمم المتحدة.
ومن بين أبرز الزعماء والقادة المشاركين في هذه القمة الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان، والذي تأتي زيارته لمصر هي الأولى منذ عام 2012، بحسب قناة "القاهرة
الإخبارية".
ومن المقرر أن تنطلق أعمال تلك القمة يوم السبت المقبل، بمشاركة العديد من
الدول، لمناقشة سبل وقف العدوان
الإسرائيلي على قطاع
غزة والأراضي الفلسطينية
المحتلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقول فيها وسائل إعلام مصرية إن أردوغان
سيسافر إلى مصر؛ فقد سبق وأن قالوا، في تشرين الثاني/ نوفمبر، إن الرئيس التركي سيشارك
في قمة المناخ (COP27) التي عُقدت
بمدينة شرم الشيخ المصرية، وهو ما لم يحدث آنذاك.
ولم يصدر أي تصريح من قِبل السلطات التركية بخصوص احتمالية زيارة أردوغان
إلى مصر حتى الآن.
ولليوم الثالث عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة
المُحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى
والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس"، وفصائل فلسطينية
أخرى في غزة، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات
والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا
سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية سماها "السيوف
الحديدية"، ويواصل شنّ غارات مكثفة ودموية على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي
يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية.
وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن ارتقاء أكثر من 3478 شهيدا، وإصابة نحو
12 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث أرقام وزارة
الصحة الفلسطينية.