سياسة عربية

الاحتلال يقتل عضوا بفريق إعلامي يغطي المواجهات جنوب لبنان

تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله ومقاومين فلسطينيين على حدود لبنان- جيتي
أعلن الجيش اللبناني، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، مقتل فرد من فريق إعلامي لبناني وإيراني بنيران قوات الاحتلال قرب بلدة حولا جنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان، إن قوات إسرائيلية استهدفت بأسلحة رشاشة فريقا إعلاميا من سبعة أفراد، ما أدى لمقتل أحدهم وإصابة آخر. ولم يذكر البيان أي هويات.

والجمعة الماضية، قتل صحفي وأصيب خمسة آخرون، في قصف إسرائيلي على بلدة علما الشعب الحدودية جنوب لبنان.

وقتل الصحفي عصام عبد الله من وكالة "رويترز"، وأصيب الصحفيان من فريق قناة "الجزيرة" القطرية كارمن جوخدار وإيلي براخيا، وثلاثة آخرون من وسائل إعلام أجنبية ومحلية، في بلدة علما الشعب، جراء استهداف القوات الإسرائيلية لسيارتهم.


وكانت وزارة الخارجية اللبنانية أوعزت إلى بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي؛ بسبب قتل "إسرائيل" المتعمد للصحفي اللبناني عصام عبدالله، العامل في وكالة رويترز، وإصابة صحفيين آخرين بجروح من وكالة الصحافة الفرنسية وقناة الجزيرة.

وقال بيان للخارجية اللبنانية إن ذلك "يشكل اعتداء صارخا وجريمة موصوفة على حرية الرأي والصحافة، وحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، من خلال استسهال قتل الصحفيين العزل ضحايا رغبتهم في نقل الحقيقة، والدفاع عنها بعدسات كاميراتهم وأقلامهم، ونقلهم لشريط الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في جنوب لبنان"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام .

وتضمنت الشكوى "شرحا للاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الأسبوع الأخير، وما سببته من إصابات في الأرواح والممتلكات، وخرق مستمر لسيادة لبنان ولقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١".

وحمل لبنان الاحتلال مسؤولية التصعيد الحاصل، وحذر من أن عدم وضع حد لما يقوم به الاحتلال "سيشعل المنطقة بأسرها، ويهدد السلم والأمن الدوليين ومصالح العالم أجمع".

من جهته، قال الجيش اللبناني إن قذيفة إسرائيلية هي المسؤولة عن مقتل الصحفي عصام عبد الله وإصابة 5 صحفيين آخرين، وقال في بيان إن "العدو الإسرائيلي أطلق قذيفة صاروخية أصابت سيارة مدنية تابعة لفريق عمل إعلامي، ما أدّى إلى استشهاد المصور عصام عبد الله وإصابة 5 آخرين".