أدانت وزارة الخارجية الروسية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في كنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع
غزة، محذرة من تصعيد "الصراع" جراء الوجود العسكري البريطاني والأمريكي في المنطقة.
وقال نائب متحدثة الخارجية أليكسي زايتسيف، تعليقا على استهداف الكنيسة: "إننا نرفض بشكل قاطع الهجمات ضد أهداف مدنية من أي جهة كانت ومن الطبيعي أن ندينها".
والخميس، تسبب القصف الإسرائيلي على كنيسة الروم الأرثوذكس، التي تؤوي عشرات العائلات
الفلسطينية من المسيحيين والمسلمين، في استشهاد 16 مسيحيا من العائلات الفلسطينية، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وتطرق المسؤول الروسي خلال حديثه إلى زيادة الوجود العسكري للولايات المتحدة وبريطانيا في المنطقة مع دخول عدوان
الاحتلال الإسرائيلي على غزة أسبوعه الثالث.
وذكر أن "الزيادة في عدد الجنود الأجانب في المنطقة ستجلب معها بطبيعة الحال خطر تصعيد الصراع"، لافتا إلى أن
روسيا تؤيد الحل السياسي والدبلوماسي للنزاع في الشرق الأوسط، من خلال بدء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأضاف أنه ينبغي إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على أساس القانون الدولي، وأن حلا كهذا فقط من شأنه أن يمنع تكرر أعمال العنف.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.