"لن نخرج إلا إلى السماء".. حزن بمواقع التواصل عقب استشهاد الصحفي رشدي السراج

أثار استشهاد المصور الصحفي رشدي السراج جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزله في قطاع غزة، موجة واسعة من الحزن والأسى في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الشهيد كتب قبل ارتقائه بأيام عبر حسابه على منصة "فيسبوك": "لن نرحل.. وسنخرج من غزة إلى السماء، وإلى السماء فقط"، رافضا محاولات الاحتلال الإسرائيلي تهجير أهالي القطاع من أرضهم عبر حرب الإبادة التي يشنها منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر.


وأعاد صحفيون وإعلاميون نشر تدوينة سراج على نطاق واسع، ناعين المصور الصحفي الذي دأب على توثيق جرائم الاحتلال وحجم الدمار الذي تخلفه المقاتلات الإسرائيلية في قطاع غزة.

والأحد، استهدف القصف الإسرائيلي منزل سراج الواقع في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقائه في اليوم السادس عشر من عدوان الاحتلال الوحشي على القطاع.


وباستشهاد السراج، يرتفع عدد الشهداء في صفوف الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال إلى 18 شهيدا، بحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين.


ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.

وأسفر القصف المتواصل عن ارتقاء أكثر من 4741 شهيدا بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وإصابة ما يزيد على الـ15 ألفا بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.