قالت صحيفة
إندبندنت إن
الضفة الغربية، قد
تتحول إلى جبهة جديدة للمواجهة مع
الاحتلال مع تصاعد الاعتداءات على الفلسطينيين.
واستضاف كيم في مقاله
عددا من الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يرون أنهم يواجهون حملة قمع من القوات
الإسرائيلية وتهديدات لحياتهم من المستوطنين، ويقول كيم إن المسؤولين الإسرائيليين
يرون أن تهديد حماس واضح.
وقالت إن هجوم الاحتلال على مخيم نور شمس
للاجئين الفلسطينيين في طولكرم، شمال الضفة الغربية، تحول إلى معركة طويلة،
واستدعيت فيها مروحية أباتشي لإطلاق الصواريخ.
ولفتت إلى مقتل عنصر في قوات الاحتلال،
خلال
المواجهات في المخيم، برصاص المقاومين.
وفي الوقت الذي تتركز
فيه المواقف الدولية، على العدوان في قطاع
غزة، إلا أن المواجهات في الضفة تتصاعد،
ويتعرض الفلسطينيون للقتل.
واستشهد أكثر من 80 فلسطينيا، وأصيب أكثر من
ألف في الضفة الغربية، على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ عملية طوفان الأقصى
قبل نحو أسبوعين.
وتصاعدت اعتداءات
المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية، وأحرقت ممتلكات وسيارات
الكثيرين، في ظل تسليمهم كميات كبيرة من السلاح.
ولفتت الصحيفة إلى أن
الاعتداءات تظهر دعما مفتوحا لـ حماس والجهاد الإسلامي، خاصة بين العديد من الشباب،
إذ رفعت أعلام ورايات الحركتين في جنازة الشهداء في مخيم نور شمس.
ونقلت الصحيفة عن السلطة الفلسطينية قولها إن بعض الاشتباكات
كانت نتيجة لتصرفات المستوطنين، الذين يعيش 700 ألف منهم الآن في الضفة الغربية،
والذين بدأوا يتصرفون بعدوانية ويتمتعون بالحصانة على ما يبدو منذ هجوم حماس.
وهناك مزاعم عن تواطؤ مزعوم من قبل قوات الأمن.
ونقلت عن مسؤول
أمني إسرائيلي اعترافه بأن عدد الاعتقالات ارتفع بشكل ملحوظ.
وقالت الصحيفة، إن خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في
سبتمبر/ أيلول، يزيد إشعال الأوضاع حينما قال إنه يروج للضم "التدريجي"
للضفة الغربية، وقد رفع خريطة لإسرائيل تضم الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من البلاد.